مانشيت
منذ 9 ساعات
حكومة إقليم كردستان تعمل على نصب 5 أجهزة رصد حالة الطقس في العاصمة هولير
في إطار مساعي حكومة إقليم كردستان لتعزيز رصد حالة الطقس، ومعالجة التحديات البيئية، والتنبؤ بالكوارث البيئية قبل حدوثها، تعمل الحكومة على نصب 5 أجهزة متطورة لقياس الطقس والمناخ في العاصمة هولير. وفي السياق قال محافظ هولير “أوميد خوشناو” اليوم الثلاثاء، في تدوينة له على “فيس بوك: “إن هذه الأجهزة تمثل خطوة مهمة في متابعة التغيرات المناخية، وتساعد في وضع الحلول المناسبة لمشكلات التلوث البيئي، مشيراً إلى أن وجودها في مراكز مختلفة من المدينة سيسهم في توفير بيانات دقيقة ومستمرة عن حالة الطقس. مبيناً، أن هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع انخفاض مستوى التلوث البيئي في العاصمة بشكل ملحوظ، بعد إغلاق أكثر من 60% من المعامل غير المرخّصة، واستكمال مشروع “روناكي” (الإنارة) في مركز المدينة، إلى جانب إيقاف تشغيل نحو 1500 مولدة أهلية داخل الأحياء السكنية. وأوضح خوشناو أن هذه الإجراءات انعكست بشكل مباشر على تحسين بيئة المدينة، مشيراً الى أن نصب أجهزة قياس الطقس يمثل ركيزة أساسية لاستدامة الحلول البيئية في أربيل وبقية مدن الإقليم.
مقالات رأي
منذ 12 ساعة
معاني ورسائل هامة عن مؤتمر المكونات الأخير
كمال حسين إن اللقاء الذي عُقِدَ مؤخراً في مدينة الحسكة برعاية الإدارة الذاتية القائمة في شمال شرق سوريا، وقد التقت فيه المكونات السورية ضمن مسعى للحديث بصوت واضح وواحد حول أنجع طرق الخلاص من المقتلة السورية المتفاقمة فصولاً، والتي دخلت أشد أطوارها، حيث وضعت البلاد على مفترق طرق خطير بين أحد مسلكين، الأول، حروب أهلية همجية غرائزية لانهائية، تفرضها أجندات دول ومنظمات إرهابية عابرة للحدود. والثاني، الاتفاق على قيام سوريا جديدة، دولة تعددية ديمقراطية لا مركزية مدنية علمانية تحترم في عقدها الاجتماعي الأساسي خصوصية جميع المكونات العرقية والدينية والثقافية، وتتسع لدور فاعل وريادي لنسائها، تعتمد اللامركزية السياسية، وترفض نهائياً فكرة اللا مركزية القوموية والإدارية. أما عن مغزى اللقاء، والرسائل التي أوصلها في هذه اللحظة، ومستوى النجاح الذي حققه، والأطراف التي شاركت في أعماله، ونضج الخطاب الذي تقدمت به، بالإضافة إلى التغطية الإعلامية التي حظي بها. فكلها مسائل تستحق التوقف عندها، والتأمل في تداعياتها الإيجابية على مستوى الرأي العام المحلي والعالمي، كما عند صانع القرار الدولي. فمن حيث الشكل والمكان والتحضير؛ كان لمبادرة الدعوة إلى اللقاء تحت مظلة قوات سوريا الديمقراطية والطبقة السياسية الحاملة لفكرة الأمة الديمقراطية، ولدور حزب الاتحاد الديمقراطي ذات القاعدة الشعبية الكردية والعربية الكبيرة؛ معنى مهماً لا بد أن يعيد إلى الذاكرة مساهمات الشعب الكردي في الدفاع عن…
مانشيت
منذ 13 ساعة
جوشوا لانديس: استخدام القوة الذي نجح في الساحل لن ينجح في السويداء وفي الشمال الشرقي
بعد المجازر التي ارتكبت في مدينة السويداء بحق أبناء الطائفة الدرزية الكريمة، وقبلها في الساحل السوري، من قبل السلطات السورية وما يسمون أنفسهم بعشائر البدو، وتهميش السلطة الانتقالية في دمشق لمكونات أصلية من الشعب السوري، واللون الواحد لتشكيلات تلك الحكومة، واستخدام لغة التهديد لكل من يخالف رأي الحكومة بزعامة أحمد الشرع؛ قال مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما “جوشوا لانديس”: “إن سوريا باتت “مجزأة بالفعل”، إذ باتت السويداء تحت سيطرة الدروز، فيما يسيطر الكرد على شمال وشرقي البلاد، مشدداً على أن التحدي أمام حكومة الرئيس أحمد الشرع هو إعادة هذه المناطق إلى سلطة الدولة”. وأكد لانديس أن دمشق بحاجة إلى دعم عسكري لمواجهة “قسد”، وإسرائيل التي تدعم الدروز، موضحاً أن تركيا وحدها مستعدة لتقديم المساعدة، لكنه استبعد أن تقدم أنقرة دعماً ضد إسرائيل، وفق “عرب نيوز”. وأضاف أن القيادة السورية اختارت استخدام القوة لتوحيد البلاد، وهو خيار نجح في الساحل، لكنه لن ينجح بالضرورة في السويداء أو الشمال الشرقي، مشيراً إلى أن الشرع يملك خيار المساومة مع الأقليات لكنه “لن يتنازل عن صلاحيات واسعة”. من جانبه، رأى المحلل السوري- الكندي “كاميل أوتراكجي” أن القيادة الجديدة تبدو حريصة على إرضاء الجميع بعد حقبة النظام السابق المتصلب، إلا أن هذا النهج محفوف بالمخاطر لأنه قد يؤدي إلى الإفراط في الوعود…
مانشيت
منذ 13 ساعة
التحالف الدولي يجري تدريبات عسكرية مشتركة مع قسد بمشاركة الطيران المروحي في ريف الحسكة
بعد تزايد التهديدات والهجمات على حواجز قوات سوريا الديمقراطية وعلى المدنيين العزل في مناطق الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا من قبل الخلايا النائمة لمرتزقة تنظيم داعش الإرهابي؛ أجرى التحالف الدولي برفقة قوات سوريا الديمقراطية، خلال الساعات الماضية تدريبات عسكرية مشتركة، بالذخيرة الحية في قاعدة الشدادي بريف الحسكة، بمشاركة الطيران المروحي. وشملت التدريبات استخدام الذخيرة الحية وتنسيقاً مباشراً بين القوات المشاركة، بهدف رفع الجاهزية القتالية للقوات في المنطقة. وفي 16 آب الجاري، أجرى التحالف الدولي، برفقة قوات سوريا الديمقراطية، تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في قاعدة قسرك الواقعة بريف الحسكة، بمشاركة الطيران المروحي الذي نفذ طلعات مكثفة فوق المنطقة. كما جرى إطلاق قنابل ضوئية أضاءت سماء المنطقة، في إطار رفع الجاهزية والتنسيق الميداني بين الجانبين.
مقالات رأي
منذ يوم واحد
دمشق والمراهنة على العشائر
محمود علي ماتزال حكومة دمشق تواصل استفزازاتها وحربها الإعلامية التحريضية ضد الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، وبدعم مكشوف من دولة الاحتلال التركي، بهدف النيل من مواقفها، وزعزعة أمن واستقرار مناطقها، ودفع الأمور نحو مزيد من التوتر، حتى وصل ببعض الأطراف الموالية للحكومة الحالية إلى التهديد بشن عدوان على مناطق الإدارة، وإعادة سيناريوهات مناطق الساحل والسويداء إلى الواجهة. حشد حكومة دمشق قواتها عند نقاط التماس مع قوات سوريا الديمقراطية في كل من دير الزور ودير حافر، وكذلك في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية قبل أيام، يشير إلى نواياها المبيّتة في شن العدوان، رغم قناعة الجميع أنها ستكون معركة خاسرة بكل تفاصيلها ونتائجها – هذا في حال بدأت بالهجوم، ولكن لن يحدث مطلقاً – وستنعكس المعركة سلباً على الحكومة نفسها قبل الآخرين، وستدفع أكلافاً باهظة لا تُقارن مطلقاً بما دفعته في الساحل أو السويداء، ليس على الصعيد العسكري فقط، بل أكثر منها على الصعيد السياسي. وستقلب كل موازين القوى والمعادلات السياسية الموجودة في سوريا رأساً على عقب، وتضع “شرعيتها”، المنقوصة أصلاً، في مهب الريح، وتفقد كل ما حققته من “إنجازات” (إن وُجِدَتْ)، لتغدو جماعة مارقة على الدولة والمجتمع، وحينها لن ينفعها اللجوء إلى طرق ملتوية في تبرير عدائها للمجتمع السوري بكل أطيافه ومكوناته، عبر رفع الشعارات الدينية والطائفية والمذهبية، كلها ستسقط في…
مقالات رأي
منذ يومين
كونفرانس وحدة الموقف في الحسكة: رسالة سياسية تتجاوز حدود الجغرافيا
قاسم عمر شهدت مدينة الحسكة في 8 من آب/ أغسطس 2025 انعقاد كونفرانس وحدة الموقف لمكونات شمال وشرق سوريا، تحت شعار “معاً من أجل تنوع يعزز وحدتنا وشراكة تبني مستقبلنا”، وهو حدث سياسي مجتمعي حمل أبعادًا تجاوز كونه مجرد اجتماع محلي، ليشكّل محاولة جدية لرسم ملامح خريطة سياسية جديدة في البلاد. جاء المؤتمر في لحظة انسداد سياسي على مستوى الملف السوري ككل، مع استمرار فشل مسارات التفاوض في إنتاج حل، وإصرار حكومة دمشق في خلق بيئة تهميش للمكونات السورية جمعاء، وحالة غياب ثقة المكونات بالحكومة. بالعودة إلى المؤتمر فقد أشارت الوثيقة المنبثقة من المؤتمر إلى جملة من الأهداف، منها: 1. تثبيت التعددية كقيمة سياسية: نقل التعدد القومي والديني من كونه “حالة جغرافية” إلى كونه “مشروعًا وطنيًا” قائمًا على الشراكة. 2. المطالبة بدستور ديمقراطي جديد يكرّس اللا مركزية، ويضمن مشاركة المكوّنات في القرار السياسي، وهو طرح يتناقض مع مركزية النظام السوري الحالي. 3. إطلاق مسار للعدالة الانتقالية كمدخل لطي صفحة الصراع، مع رفض أي تغيير ديمغرافي قسري. 4. الدعوة إلى مؤتمر وطني شامل يضم كافة القوى الوطنية، في محاولة لخلق “مرجعية سياسية بديلة” لا تحتكرها الأطراف المتحكمة بالحلول الدولية. 5. ترسيخ دور قوات سوريا الديمقراطية باعتبارها النواة الأولى لجيش وطني جديد، وهي نقطة ذات حساسية عالية في أي مفاوضات مع دمشق…