مقتل وإصابة 15 مدنياً بقصف جويّ روسيّ على ريف إدلب
مجدداً دويُّ الغاراتِ الروسية يُسمَعُ في أرجاء محافظة إدلب، شمالَ غربيَّ سوريا، ليعلنَ مرَّةً أخرى عن وقوعِ مزيدٍ منَ الضحايا المدنيين، التائهين في غياهب الحربِ السورية منذ أكثر من عشر سنوات.
خمسة عشر مدنياً بينهم أطفالٌ ونساء.. نِتاجُ غاراتٍ جوية روسية جديدة، استهدفت ريفَ إدلب الغربي، لتزيدَ من حصيلةِ الضحايا في مناطق شمال غربي سوريا، أكثرَ فأكثر.
المرصدُ السوري لحقوق الإنسان أوضحَ، أنَّ الطيرانَ الحربيَّ الروسي استهدفَ بثلاثةِ صواريخ فراغية، قريةَ اليعقوبية بريف مدينة جسر الشغور غربي إدلب، ما أسفرَ عن فقدانِ ثلاثة مدنيين لحياتهم، وإصابة نحو اثني عشر آخرين بجروح.
وبحسبِ المرصدِ السوريّ، فقد تزامنَ القصفُ الروسي مع قصفٍ حكوميٍّ استهدفَ بعشراتِ الصواريخ، قريةَ القاهرة في سهل الغاب، بريف محافظة حماة، وسطَ معلوماتٍ عن سقوطِ خسائرَ بشرية، فيما تعرَّضت مناطقُ أخرى في جبل الزاوية، جنوبي إدلب، لقصفٍ مماثل، حيث تنتشرُ العديدُ من قواعد الاحتلال التركي.
هذا وتشهدُ محافظةُ إدلب منذ أكثر من ثلاثة أشهر، قصفاً عنيفاً من جانب قوات الحكومة السورية وروسيا.. تطوَّرَ مؤخراً ليطالَ محيطَ قواعدِ الاحتلال التركي، ما يعتبره مراقبونَ، رسالةً روسيَّةً واضحة للنظام التركي، بضرورةِ إنهاء ملفّ إدلب، وذلك قبل أيام قليلة على انعقادِ ما يُعرف بمحادثات آستانا حول سوريا بجولتِها السابعة عشرة، في العاصمةِ الكازاخية نور سلطان.