حولت شركة “وتد” للبترول الواقعة في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والمجموعات الأخرى في مدينة إدلب، نظام المبيعات لديها باستخدام الدولار الأمريكي بدلاً من الليرة التركية، وذلك نتيجة التخبط الكبير في أسعار صرف الليرة التركية وتدهورها.
وبحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن شركة” وتد” سوف تلزم أصحاب المحطات على شراء شاشات تبث من خلالها أسعار المحروقات بالدولار الأمريكي.
فيما أثارت عملية الرفع الجديدة وتحويل الأسعار إلى دولار أميركي بما يخص المحروقات، استياء شعبي واسع في عموم إدلب.
حيث أصبحت أسعار المحروقات على الشكل التالي:
البنزين المستورد. 0,86 $
المازوت الأول. 0,812 $
المازوت المحسن. 0,641 $
المازوت المكرر. 0,504 $
اسطوانة الغاز المنزلي. 12 $
المرصد السوري أشار مطلع الشهر الجاري، إلى أن رفع شركة وتد للبترول أسعار المحروقات في مناطق إدلب وريفها الواقعة تحت سيطرة “هيئة تحرير الشام”، بات أمراً اعتيادياً بالنسبة لسكان مناطق إدلب وريفها، ففي كل يوم ترتفع أسعار المحروقات التي تعد مادة أساسية للمدنيين بشكل عام لاسيما أصحاب المحلات والمعامل والورش الصناعية وغيرها، ما تسبب بضرر كبير لفئة واسعة من المدنيين.
وتعتمد الكثير من المحلات التجارية والورش الصناعية والمعامل العديد من الأعمال الأخرى على المحروقات مثل الغاز والبنزين والمازوت لتشغيل المعدات والأجهزة المختلفة، ومع الغلاء الكبير الذي طرأ على أسعار المحروقات واجه أصحاب هذه الأعمال في إدلب صعوبات بالغة وعدم وجود عائد مالي مناسب بسبب تكلفة المحروقات، كما تضرر أيضاً الكثير من العاملين في مجال النقل والمواصلات حيث لم يعد عملهم يعطيهم دخل يومي كافي بسبب ارتفاع أسعار المحروقات.