الاتحاد الأوروبي يمدد تجميد مفاوضات انضمام تركيا إلى التكتل
بعدَ مرورِ خمسة أعوام على تجميدِ مفاوضاتِ انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، ما يزال النظامُ التركي يواصل تحديه للقانون الدولي، والاستمرار في انتهاكاته داخل البلاد، ما دفع الاتحادَ مجدداً إلى تمديدِ تجميد تلك المفاوضات.
المجلسُ الأوروبي قال في بيانٍ، إنه يلاحظ بأسف مواصلةَ تركيا الابتعادَ أكثر عن الاتحاد، ويشير إلى استنتاجه السابق الذي أشار إلى أن مفاوضاتِ انضمام تركيا توقفت فعلياً ولا يمكن النظرُ في فتحِ أو إغلاقِ فصول أخرى.
وجاء في البيان الذي نُشر بعد اجتماعِ المجلس الأوروبي أن هناك مخاوفَ بشأن الديمقراطية وسيادة القانون والحقوق الأساسية في تركيا، بما في ذلك مدى حرية التعبير والافتقار المنهجي لاستقلال القضاء.
كما أكد المجلسُ أن السياسةَ الخارجيةَ للنظام التركي تتعارض مع أولويات الاتحاد الأوروبي في إطار السياسة الخارجية والأمنية المشتركة، بما في ذلك ما يتعلق بليبيا وعملية إيريني، داعياً النظام التركي إلى وقف جميع التهديدات والإجراءات التي تضر بعلاقات حسن الجوار، وتطبيع علاقاته مع قبرص، واحترام سيادة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
المجلسُ شدَّدَ أيضاً على أن أنقرة يجب أن تفي بالتزاماتِها بموجبِ إطار المفاوضات، بما فيها التنفيذُ الكاملُ وغير التمييزي للبروتوكول الإضافي لاتفاقية الشراكة تجاه جميع الدول الأعضاء، مكرراً تأكيدَهُ على أن الاعترافَ بجميع الدول الأعضاء أمرٌ ضروري.
وكان الاتحادُ الأوروبي جمّدَ مفاوضاتِ انضمامِ تركيا إلى عضويته عام ألفين وستة عشر، بعد تزايد انتهاكات حقوق الإنسان على خلفية المحاولة الانقلابية المزعومة.
