لجنة حقوقية تطالب بإعادة عوائل “داعش” من شمال وشرق سوريا
مع مواصلة المجتمع الدولي تجاهل مناشدات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، حول ضرورة إيجاد حل لقضية محتجزي تنظيم داعش وعوائلهم في المخيمات، تتصاعد التحذيرات الدولية بهذا الشأن.
اللجنة الوطنية الاستشارية الفرنسية لحقوق الإنسان، طالبت، باريس بإعادة جميع أطفال وزوجات تنظيم داعش الفرنسيين، من مخيمات شمال وشرق سوريا.
اللجنة أشارت خلال جمعيتها العامة، إلى أن أطفال التنظيم يعيشون مع عوائلهم، ظروفاً معيشية، ستكون لها عواقب جسدية ونفسية لا يمكن إصلاحها، على حد تعبيرها، واصفة إياهم بضحايا الحرب.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن اللجنة، أنها تبلغت عن حالات مختلفة من أشكال العنف، في إشارة إلى حوادث الاغتيال المتكررة والتي من المرجح أن خلايا داعش هي من تقف وراءها، ناهيك عن الفكر الإرهابي الذي تغذيه هذه الخلايا في نفوس الأطفال والنساء.
وتعتبر اللجنة الوطنية الاستشارية الفرنسية لحقوق الإنسان – والتي كانت قد أصدرت قرارا مماثلا في أيلول/ سبتمبر ألفين وتسعة عشر- هيئة استشارية يتم الاعتماد على استشاراتها القانونية في مدى مطابقة الاتفاقيات القضائية الدولية والقوانين الفرنسية، مع الإعلان العالمي لحقوق الانسان.
هذا ويحوي مخيم الهول وروج في شمال وشرق سوريا، أكثر من ثمانية آلاف من أطفال ونساء تنظيم داعش الأجانب، وسط دعوات متواصلة من قبل الإدارة الذاتية، للدول بضرورة إعادة مواطنيها، إلى بلدانهم الأصلية.
