خلالَ زيارةٍ إلى مناطق دير الزور ولقائه مع المجلسين العسكري والمدني وقوى الأمن الداخلي في المدينة، وشيوخ ووجهاء المنطقة، قال القائدُ العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي إن لا مشكلةَ لديهم بأن يكونوا جزءاً من المنظومة السورية العامة ولكن شريطةَ الاعترافِ بالإدارةِ الذاتيةِ، وقبول خصوصية قواتهم.
عبدي أكَّدَ أن أيّ عمليةِ تفاوضٍ مع الحكومةِ السوريةِ ستكون بوجودِ ممثلين عن كافة مكونات ومناطق شمال وشرق سوريا، مشدداً على أن كلَّ ما يتم تداولُهُ من إشاعاتٍ حولَ دخول قوات الحكومة إلى منطقة دير الزور هي محاولةٌ لزعزعةِ الأمن والاستقرار فيها.
قائدُ قسد لفت إلى أنهم ملتزمون بالحلِّ السياسي السلمي في سوريا ولكن ليس كما تريده دمشق من خلال “المصالحات” والأساليب التي تتبعها، مؤكداً عدمَ وجودِ حلٍّ عسكري مرتقب في سوريا.
عبدي: هناك اتفاق دولي على خفض التصعيد وقسد ملتزمة به
في السياق، قال عبدي إن هناك اتفاقاً دولياً على خفضِ التصعيد في سوريا وإن قسد ضمن الاتفاق وملتزمةٌ به لضمان الاستقرار في المنطقة، لكنه نوّهَ في الوقت نفسه أن هناك محاولاتٍ أخرى من قبل حكومة دمشق على زعزعة أمن واستقرار المنطقة، ما يساعد على تنشيط خلايا تنظيم داعش الإرهابي ويصعد من خطورته.
وعن أهميةِ تكثيف عمليات محاربة التنظيم الإرهابي وخلاياه النائمة، أكد عبدي أن لديهم خارطةَ طريقٍ مع التحالفِ الدولي لمحاربة داعش وهذا يحتاجُ إلى تكاتف جهود أهالي المنطقة مع المؤسسات الأمنية لإنجاح العملية.