أغلقت قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني بوابة فيش خابور الحدودية ما بين إقليم كردستان ومناطق الادارة الذاتية في شمال وشرق سوريا لشمال وشرق سوريا، بكتل معدنية عملاقة، وأغلقت الجسر الثاني للحدود أمام المواصلات، على خلفية حالة الشغب التي افتعلها جواني شورشكر.
وتعليقا على ماجرى من أحداث، تحدث لموقع ” “آداربرس ” سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا، صالح كدو، قائلا:” لا شكَ إن إغلاق معبر سيمالكه _ فيش خابور، سيخلف أثاراً سلبية وكارثية على أبناء روج آفاي كُردستان بشكل خاص، ولا يخفى على أحد بأن المتضرر الرئيسي هو شعبنا الذي يعاني الكثير جراء الحصار المفروض عليه من جانب الجوار، و خاصة تركيا التي تمارس سياسة التهديد والتجويع ضد أبناء المنطقة، وفي سياق هذا التطور الخطير لا بد من الإشارة إلى هذا العمل اللامسؤول الذي أقدم عليه مجموعة من الشبان عبر إقتحامهم للجانب الكُردستاني من الحدود، فقد كان مشهداً لا يتسم بروح المسؤولية، مما يستدعي وقفة جدية من جانب الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، ومحاسبة المسؤولين عن هذا العمل الذي أدى إلى إدانة واسعة من جانب أبناء شعبنا”.
تابع:” إننا في الحزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا، في الوقت الذي نضم فيه صوتنا إلى أصوات العقلاء من مكونات المنطقة، نعتقد بأن ردة فعل الأشقاء في الحزب الديمقراطي الكردستاني كان قاسياً ويلحق أفدح الأضرار بمصالح شعبنا في روج آفاي كردستان، حيث يعتبر معبر سيمالكه المتنفس الوحيد لملايين الناس في شمال وشرق سوريا، الذين يتطلعون إلى فتح المعبر في أسرع وقت ممكن”.
آداربرس/خاص