بدأت قوات “الفرقة 25 مهام خاصة”، المدعومة من روسيا، والمكاتب الأمنية التي تعمل في مناطق سيطرة الحكومة السورية لمصلحة القوات الروسية، بتجنيد دفعة شبان جديدة من مختلف المحافظات التي تُسيطر عليها الحكومة، وجاء ذلك بعد تعزيزات للقوات الحكومية إلى البادية
وبحسب ما نشرته وكالة ” نورث برس” بأن الحكومة السورية تستغل حاجة السكان وفقرهم لزجهم في “المحرقة”.
وأنه من المتوقع “أن ينتشر المجندون الجدد في منطقة جبل البشري والشولا وكباجب جنوبي غرب محافظة دير الزور، وعلى الطرقات المؤدية من محافظة دير الزور إلى ريف حمص الشرقي ضمن البادية السورية”.
ودفعت قوات الحكومة السورية يوم الأحد الماضي، بمزيد من التعزيزات إلى البادية السورية، بعد تعرّض قوافل عسكرية تابعة لها وللفصائل الإيرانية لهجمات يوم الجمعة من قبل مجهولين.
وقالت وسائل إعلام مقربة من الحكومة إن المسلحين ينتمون لتنظيم داعش الإرهابي
وبحسب الوكالة بأن “التعزيزات الحكومية” اتجهت إلى باديتي المسرب والميادين في ريف دير الزور بحثاً عن عناصر تنظيم داعش الإرهابي
وبحسب ناشطين فإن هذا التحرك لقوات الحكومة جاء بعد تعرض سيارة عسكرية تقلّ عناصر من فصائل موالية لإيران، لاستهداف بصاروخ موجه من قِبل مجهولين في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل أربعة عناصر من جنسيات غير سورية.
والسبت الماضي، استهدف مسلحون حافلة مبيت تابعة لقوات الحكومة السورية على الطريق الواصل بين مدينتي مسكنة ودبسي عفنان جنوب غربي الرقة، ما أدى إلى مقتل عدد من العناصر وإصابة آخرين.
وذكرت شبكات محلية أن فصيل “الدفاع الوطني” الموالي للحكومة السورية فقد الاتصال بعناصر كانوا على متن على طريق دير الزور – تدمر وسط البادية.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية فإن طريق دير الزور – تدمر شهد استنفاراً أمنياً كبيراً من قبل “الدفاع الوطني”، إضافة إلى حملة تفتيش دقيق للحافلات والسيارات والشاحنات التجارية.
وهاجم عناصر من تنظيم “داعش”، مساء الأحد، مواقع ونقاطاً يتمركز فيها “الدفاع الوطني” في محيط حقل الخراطة النفطي في بادية دير الزور الجنوبية الغربية.
وأسفر الهجوم عن سقوط نحو 12 جريحاً، وتم سحبهم بعد وصول تعزيزات لقوات الحكومة إلى المنطقة وتدخل الطيران الحربي، حسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي السادس والعشرين من الشهر الماضي، تعرضت قوات الحكومة السورية لهجوم مماثل، استهدف عربات عسكرية لـ”الحرس الجمهوري” أثناء خروجها من حاجز أثريا نحو مدينة السلمية شرقي حماة.