رئيس حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا، فراس قصاص يتحدث ل” آداربرس”
على خلفية ما تم تداوله والتشكيك به على مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص وفاة الشاب أمين عيسى أمين، صرح لموقع “آداربرس “رئيس حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا، الأستاذ فراس قصاص” قائلا:” في ظل تضارب المعلومات و البيانات الصادرة عن الإدارة و عن ذوي الفقيد الشهيد امين عيسى و لأن الحق مشتق من الحقيقة دلالة و مكانة ، لا بد من بإجراء تحقيق علني و شفاف حول هذا الموضوع بمشاركة اطراف محايدة لا تنتمي للإدارة ، حتى يكون لإظهار صورة ما حدث تماما إثر هذا التحقيق غير قابل للشك أو التشكيك به من قبل اي طرف ،و بمعرفة حقيقة ما حصل في هذه الحادثة و لجهة تحديد اسباب الوفاة ، هل كانت طبيعية ام محصلة تقصير و سوء أوضاع مكان الاحتجاز أو نتيجة تعرضه للتعذيب لا بد أن يترتب على نتائج التحقيق ايا تكن طبيعتها إعادة هيكلة شاملة لقواعد الاحتجاز و السجن و تطبيق القانون بحيث يجري معاينتها مع أعلى و اهم قواعد حقوق الإنسان ذات الصلة بتلك المواضيع، ورغم اني اعرف المبادئ التي تأسست وفقها تجربة الإدارة الذاتية تلك التي تنتصر بعمق للإنسان و تقف معه في وجه تغول السلطة و تبحث عن أكثر اشكال الحرية رسوخا في مواجهة التسلط إلا أن ذلك لن يمنع من وقوع أخطاء صغيرة وربما كبيرة في التجربة بين الفينة و الأخرى ، و حتى لا تتحول هذه الأخطاء الصغرى أو الكبرى إلى أخطاء هيكلية لا بد من الكشف عنها و ملاحقة من يقف خلفها دون أي تلكؤ و محاسبته وفقا للقانون”.
آداربرس/ خاص
