وزير الدفاع التركي يعترف بطرد آلاف العسكريين بينهم ضباط وجنرالات
وزيرُ دفاعِ النظام التركي خلوصي أكار اعترف بطرد أكثر من أربعة وعشرين ألف عسكري، منهم مئة وخمسون من الجنرالات، وأكثر من عشرة آلاف وخمسمئة ضابط، بذريعة وجود علاقات لهم مع جماعة فتح الله غولن، التي يتهمها النظامُ بالوقوفِ وراء محاولة الانقلاب المزعومة.
ومنذُ رفعِ حالة الطوارئ، وصل عدد المطرودين بموافقة وزير الدفاع إلى تسعة آلاف وثلاثمئةٍ وستين جندياً، بينما تتواصلُ التحقيقاتُ الإدارية والجنائية بحق نحو خمسة آلاف من الجنود والضباط في الجيش، فيما وصل عددُ المعتقلين مئتين وثلاثة وثمانين شخصاً، صدرت أحكامٌ لنحو ثلثهم فقط.
وفي وقت سابق اعترف وزيرُ داخلية النظام التركي، سليمان صويلو، بأن النظام شنّ أكثر من تسعة وتسعين ألفَ حملةٍ أمنية منذ محاولة الانقلاب، وبلغ إجمالي الأشخاص الذين تم اتخاذ إجراءات بحقهم نحو ستمئة ألف.
ولا يبدو أنّ حملة القمع والتطهير التي يقودها حزب العدالة والتنمية الحاكم قد توقفت رغم مرور أكثر من خمس سنوات على انطلاقها، إذ ما تزال الاعتقالاتُ مستمرةً، في وتيرةٍ يقول مراقبون إنها قد تزداد مع تفاقم الأزمة الاقتصادية، وتزايد الأصوات المعارضة لأردوغان وحزبه الحاكم.
