في إطار مكافحتها للتهريب.. مجلس دير الزور العسكري يداهم معابر نهرية في ريف دير الزور الشرقي
داهم عناصر قوات مجلس دير الزور العسكري المنضوي في صفوف “قسد” معابر نهرية تستخدم للتهريب في بلدة الجنينة غرب دير الزور، ولاحقوا المهربين في المنطقة، وصادروا معدات تستخدم للتهريب.
ويأتي ذلك، في إطار مكافحة عمليات التهريب التي تنشط في مناطق واسعة من ريف دير الزور.
وكان نشطاء المرصد السوري قد رصدوا، أمس، اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، بين عناصر “قسد” من جهة، ومهربين من جهة أخرى، على ضفة نهر الفرات في قرية المراشدة التابعة لناحية السوسة في ريف دير الزور الشرقي، وذلك أثناء محاولة تهريبهم للأغنام إلى مناطق نفوذ النظام السوري، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وكان مجلس هجين العسكري المنضوي ضمن صفوف مجلس ديرالزور العسكري قد صادر اليوم، كميات من الأدوية الطبية والمازوت كانت معدة للتهريب نحو مناطق النظام، في بلدة سويدان بريف دير الزور الشرقي.
وفي 21 ديسمبر، داهمت دورية تابعة للأمن الداخلي “الأسايش” منزلًا في مدينة الشعفة شرقي دير الزور، واعتقلت مواطنًا بتهمة التهريب، واقتادته إلى إلى سجن في مدينة هجين.
على صعيد متصل، رصد نشطاء المرصد السوري إطلاق نار متبادل بين نقطة تابعة لعناصر الدفاع الذاتي من جهة، ومهربين من جهة أخرى، في منطقة الجينة التي يستخدمها المهربون لنقل النفط عبر نهر الفرات إلى مناطق نفوذ قوات النظام والميليشيات الإيرانية في ريف دير الزور.