
في إطار المساعي الدولية الهادفة إلى تقريب وجهات النظر بين كل من إقليم شمال وشرق سوريا وبين حكومة أحمد الشرع، والعمل الجاري لإنجاح الحوار بين الطرفين؛ قالت المتحدثة باسم المبعوث الأممي الخاص لسوريا جينيفر فينتون، لنورث برس اليوم الأربعاء: “إنهم يتابعون التطورات وجهود التفاوض بين دمشق وشمال شرقي سوريا عن كثب.
وأضافت: “الجهود مستمرة للمضي قدماً من خلال التفاوض، ونشجع بقوة الأطراف السورية المعنية وجميع الجهات الفاعلة ذات الصلة على العمل من أجل تحقيق تسويات حقيقية”.
وشددت فينتون على “ضرورة إحلال السلام والاستقرار بهدف إنجاز انتقال شامل في سوريا”.
ولفتت إلى أنهم على علم بتشكيل لجنة تحضيرية للحوار الوطني، وبأن المشاورات في المحافظات جارية، وقالت: “نحن نتابع هذه العملية عن كثب”.
وشددت المتحدثة باسم المبعوث الأممي الخاص لسوريا، على أن “إجراء عملية تشاور شفافة وموثوقة وشاملة بمشاركة جميع فئات المجتمع أمر أساسي لتعزيز ثقة الجمهور في العملية السياسية الانتقالية”.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن المبعوث الخاص لسوريا “غير بيدرسن” وصل يوم أمس إلى دمشق، ومن المقرر إجراء مشاورات حول جميع جوانب الانتقال الذي يقوده السوريون.