تستمر حكومة إقليم كردستان بإغلاق معبري سيمالكا و الوليد الحدودي مع شمال وشرق سوريا، وسط سخط الشعب لفقدان أهم حاجيات الحياتية بالتزامن مع إغلاق المعابر.
وبحسب ما أكده مسؤولون لموقع” آدار برس” عن استمرار إغلاق حكومة الإقليم لمعبر سيمالكا الحدودي دون الإفصاح لهم عن سبب وحجة إغلاق المعبر.
فيما أكد حقوقيون، بأن هذا العمل غير مطابق للقوانين الدولية عن إغلاق المعابر الحدودية مع الدول المجاورة دون الإفصاح لهم عن سبب الإغلاق، فيما يعد ذلك حصاراً اقتصادياً تفرضه سلطات حكومة الإقليم على مناطق شمال وشرق سوريا.
وكان قد أغلقت حكومة إقليم كردستان معبري “فيش خابور، والوليد”، الأسبوع الفائت، بعد تظاهرة لذوي شهداء على المعبر للمطالبة بعبور جثامين أولادهم إلى شمال وشرق سوريا
