رفض مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، الثلاثاء، مخرجات اجتماع أستانا الأخير حول سوريا، وذلك خلال اجتماع المجلس الرئاسي لـ”مسد”.
ورفض المجتمعون “مخرجات اجتماع أستانا الأخير، الذي جدد إدراج مطالب تركيا وبتوافق شركاؤها (إيران ورسيا) في بيانها الختامي الذي اعتبر مشروع الإدارة الذاتية مشروع انفصالي”، بحسب ما نقله الموقع الرسمي لـ”مسد”.
وشدد البيان الختامي لاجتماع أستانا الأخير، على “محاربة كافة أنواع الأنشطة الانفصالية الهادفة إلى تقويض وحدة سوريا وتهديد الأمن القومي لدول الجوار”.
بينما شدد المجتمعون، في اجتماع المجلس الرئاسي لـ”مسد”، على أنه “لا تزال مختلف الجهود المبذولة لرسم النهايات غير مكتملة وعاجزة عن إنجاز الحل السياسي”.
وأجمع الاجتماع “على مضي السلطات في دمشق بسلوكها الرافض لأي طرح أو تقبّل أي حلٍّ للخروج من هذه الأزمة، فهي مازالت غير مهتمة بالالتزام بأي تغيير ديمقراطي، ولا تقبل أي معايير خارج فرض سلطتها بقوة الآلة العسكرية، بعيداً عن القانون المحلي والدولي”، بحسب ما نشره الموقع.
وناقش المجتمعون، “مآلات الوضع الاقتصادي ومكابدة الشعب السوري لتدهور الحالة المعيشية في عموم البلاد، والأزمات المركبة التي أصبحت جزءً من حياة”.
واستعرض الاجتماع التطورات التي شهدها الملف السوري خلال عام 2021، وخيارات الحل الممكنة لتسوية سياسية في البلاد تحقق تطلعات الشعب السوري بعد عقدٍ من المأساة والآلام.
وشارك في الاجتماع، بحسب ما نشره الموقع الرسمي لـ”مسد”، الأحزاب والقوى والشخصيات السياسية والفعاليات المجتمعية المكونة لـ”مسد”