جرحى مدنيون بغارات روسية عنيفة على أرياف إدلب وحماة
تتواصلُ المعاركُ والاستهدافاتُ المتبادلة في شمال غربي سوريا، بين قواتِ الحكومة السورية وحلفائِها من جهةٍ والفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي وهيئة تحرير الشام الإرهابية الذراع السوري لتنظيم القاعدة من جهة ثانية.
أكثر من عشر غاراتٍ جوية روسية تستهدف مناطقَ متفرّقة من أرياف محافظتي إدلب وحماة، أغلبُها في منطقة جبل الزاوية، ما أدى لوقوع إصابات بين المدنيين.
المرصدِ السوري لحقوق الإنسان، أفاد بإصابة خمسة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم أطفال، جراء ثلاث غارات روسية، استهدفت منشأة لتربية الدواجن في محيط بلدة أرمناز شمال غربي إدلب، وذلك بعد استهداف الطيران الروسي بعشر غارات جوية، مناطق بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وشمال غربي محافظة حماة.
وتأتي الغاراتُ الروسيّةُ الجديدة بالتزامن مع عمليات قصفٍ صاروخي، شنتها الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي وهيئةُ تحرير الشام الإرهابية على مواقع قوات الحكومة السورية، في عدة مناطق بأرياف إدلب وحماة واللاذقية، بحسب ما ذكر المرصد السوري.
هذا وكانتِ الطائراتُ الحربية الروسية قد استأنفت خلال الأيام القليلة الماضية، غاراتِها الجويّةَ على مناطق شمال غربي سوريا، وذلك بعد ساعاتٍ على انتهاء ما تُعرف بمحادثات أستانا حول سوريا بجولتها السابعة عشرة في العاصمة الكازاخية نور سلطان، ما قد يشيرُ بحسب مراقبين، لاتفاقاتٍ جديدة على الأراضي السورية، الخاسرُ الأكبرُ منها هو الشعبُ السوريّ.
