أفاد مصدر من مدينة سري كانيه/رأس العين المحتلة عن عقد الاستخبارات التركية اجتماعاً للمستوطنين بحضور عناصر الفصائل التابعة لها في دوار ميتان وسط المدينة، وذلك خلفية تظاهر المستوطنين للمطالبة بتحسين وضعهم المعيشي.
وتقول المعلومات، بأن الاحتلال التركي أوقف توزيع الرواتب على فصائلها في المناطق المحتلة منذ ثلاثة أشهر، ما أدى إلى زيادة الخلافات بين العناصر خلفية سرقة ونهب ممتلكات المدنيين.
و أشار المصدر بأن الاستخبارات التركية وبخت وهددت المستوطنين إذا خرجوا مرة أخرى في تظاهرة أو شكوا من وضعهم المعيشي، أو نشر أي شيء حول ما يجري في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وأكد المصدر بأن عناصر الفصائل التابعة للاحتلال التركي طوقت مكان تجمع المستوطنين خلال اجتماع الاستخبارات التركية معهم، وأصبحوا يوجهوا لهم إشارات القتل والذبح في حال نطقوا بكلمة.
ومن جهة أخرى، هناك معلومات تفي عن وقوع خلافات وتناقضات بين عناصر الفصائل وقاداتهم الموجودين في مدينة سري كانيه المحتلة، وذلك حول تعاملهم بالليرة التركية التي تتراجع يوماً بعد يوم أمام الدولار الأمريكي.
فيما يرفض أهالي قرية دويرة وقطينة التابعة لمدينة سري كانيه، ممارسات وانتهاكات التي يمارسوها الفصائل بحقهم وسط سرقة ونهب أموالهم وممتلكاتهم، وانعدام أهم الاحتياجات اليومية.
وأفاد المصدر بأن أهالي القرى المذكورة آنفاً، توجهوا صوب حاجز الفصائل، وهاجموا على العناصر الذي استهدفوهم بالرصاص الحي، مما أدى عن إصابة شخص يسمى” يوسف خالي السلمو”
وبحسب المعلومات أن الحاجز تمت إزالته حتى اللحظة بعد هجوم الأهالي.
