زار نائب المبعوث الأميركي الخاص لسوريا السفير مات بوريل، اليوم الثلاثاء، مبنى دائرة العلاقات الخارجية في قامشلو للقاء مسؤولي الإدارة الذاتية والتباحث حول آخر المستجدات في المنطقة.
وكان في استقباله الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية عبد الكريم عمر، ونائبا الرئاسة المشتركة فنر الكعيط وعبير إيليا وعضو الهيئة الإدارية د. محمد حسن، وذلك وفقاً للموقع الرسمي لدائرة العلاقات الخارجية.
وخلال اللقاء تم تبادل وجهات النظر بخصوص عدة مسائل وقضايا سياسية واقتصادية ذات الاهتمام المشترك.
ووضعت دائرة العلاقات الخارجية، نائب المبعوث الأميركي الخاص لسوريا، مات بويل، في صورة الوضع الاقتصادي نتيجة للحصار المفروض على المنطقة، وخاصة بعد إغلاق معبر تل كوجر(اليعربية) وقلة دخول المواد الإغاثية والإنسانية، وما زاد من تعميق الأزمة إغلاق معبر سيمالكا (فيش خابور) وتداعياته على الوضع الاقتصادي والإنساني وبالتالي استقرار المنطقة.
فقد أوضح الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، عبد الكريم عمر، تأثير الهجمات التركية المتكررة على ناحيتي تل تمر وزركان، بالإضافة إلى استهداف المدنيين العزل بالطائرات المُسيّرة (درون) على زعزعة استقرار المنطقة، مشيراً إلى أن كل هذا يدخل في خدمة ودعم الإرهاب.
وتطرق الطرفان إلى خطر الإرهاب والوضع في المعتقلات ومخيمي الهول وروج وضرورة تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته.
من جهته، أكد السفير مات بورل على استمرار بقاء قوات التحالف والولايات المتحدة في المنطقة لمحاربة الإرهاب، ودعم استقرار المنطقة وتقوية العلاقات الاقتصادية والعمل على فتح معبر سيمالكا (فيش خابور) لما لإغلاقه من تداعيات اقتصادية وإنسانية على الشعب، بالإضافة إلى الضغط على المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته تجاه ملف معتقلي داعش وأسرهم في مخيمي الهول وروج.