وجهت الإدارة الذاتية أصابع الاتهام إلى الحكومة السورية حول استهدافها النسيج الاجتماعي للسكان في شمال وشرق سوريا، وذلك في إطار التسويات التي تقوم بها الحكومة السورية في مدينة ديرالزور.
حيث علقت نائب الرئاسة المشاركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية أمينة أوسي لوكالة ” نورث برس” إن حكومة النظام حاولت ولا تزال تحاول ضرب استقرار المناطق التي تديرها الإدارة الذاتية، والإعلان عن بدء التسويات هو أحد تلك المحاولات”.
وأعربت أوسي عن اعتقادها بوجود قوى إقليمية ودولية “تحاول ضرب مشروع الإدارة الذاتية وإفشاله وضرب الاستقرار في شمال شرقي سوريا”، واعتبرت أن “على حكومة النظام البحث عن حل سياسي شامل يشمل كل المناطق ويخرج سوريا من الأزمة التي أوصلتها إليها الحرب”.
ووصفت موقف مجلس دير الزور التشريعي بخصوص فصل الموظفين الذين يجرون التسويات بـ”الموقف القيّم وأن كل مؤسسات الإدارة الذاتية تلتزم بذات الموقف”.
وتروج وسائل إعلام النظام لعمليات التسوية في دير الزور وتنشر بشكل مستمر تقارير تتحدث عن مئات من الأشخاص الذين أجروا التسويات.