ماكرون: سياسة أردوغان العدوانية لا تتوافق مع القيم الأوروبية
خلالَ مقابلةٍ مع صحيفة “لو باريزيان” أعرب الرئيسُ الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رفضِهِ لعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، وقال إن الرئيسَ التركي رجب أردوغان ينفّذُ مشروعاً لتوسيع الإسلام السياسي، لا يتوافق مع القيم الأوروبية.
ماكرون أضاف أن أنقرةَ التي تود أن تكون عضواً في الاتحاد الأوروبي لا تعترف بجمهوريةِ قبرص، بالإضافة إلى أنها تنتهجُ سياسةً عدوانيةً في شرق البحر الأبيض المتوسط.
ويسعى ماكرون لمنع أحزاب اليمين في فرنسا من استغلال مواقف وممارسات التيارات الدينية المدعومة من النظام التركي وجماعة الإخوان، كوسيلةٍ لتعزيز حظوظها في فرنسا.
وحذّر الرئيسُ الفرنسي في مناسباتٍ عديدةٍ من محاولات تدخّل من جانب أنقرة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة، التي سوف تُجرى بعد أشهر، كما انتقد ما وصفه بسياسة الأكاذيب التي قال إن النظام التركي يتبعها، وتنقلها وسائلُ الإعلام التي يسيطر عليها.
وبسبب القمع الذي مارسته سلطاتُ العدالة والتنمية الحاكمة في تركيا ضد معارضيها عقب محاولة الانقلاب المثير للجدل عام ألفين وستة عشر، جمّدت مفاوضاتُ انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، الذي يُعلن في كل مرةٍ أن أنقرةَ تواصل الابتعادَ عن معايير الانضمام للتكتل.