زادت دولة الاحتلال التركي من وتيرة عملياتها و انتهاكاتها، لتضيف إلى سجل جرائمها جرائم أخرى، ليست بالاخيرة، فقد استهدفت دولة الاحتلال التركي يوم أمس السبت، وبشكل عشوائي مركز مدينة كوباني و بعض قراها الحدودية بعدة قذائف عبر طائرة مسيرة و المدفعية الثقيلة أدى إلى فقدان مدني لحياته و إصابة 11 شخصاً بينهم طفلان، ولم تكون هذه الجريمة هي الأولى، فلديها سجل حافل بالجرائم والانتهاكات على كامل الجغرافية السورية، وخاصة المنطقة الحدودية بينها وبين مناطق الإدارة الذاتية بشمال وشرق سوريا.
ولمعرفة المزيد حول كل ذلك، تحدث لموقع” آداربرس ” المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية، أرام حنا، قائلا:” حقيقة فإن سجل الانتهاكات التركية حافل بالجرائم المنافية لجميع القوانين الدولية، وخاصة التي استهدفت فيه مناطق شمال وشرق سوريا من ديريك وصولاً إلى عفرين المحتلة ومناطق الشهباء، وقد تم توثيقها بالأرقام والإحصائيات، فقد بلغ حصيلة الهجمات البرية ومحاولات التوغل، ب 47 محاولة، وعدد الهجمات بالأسلحة الثقيلة “المدافع والدبابات، 1300 هجوم، واُستخدم فيها نحو سبعة آلاف من قذائف المدفعية والدبابات وقذائف الهاون، وكل ذلك تستهدف المدنيين الأبرياء العزل”.
وأما بخصوص حربه على مناطقنا واستخدام دولة الاحتلال التركي الطائرات المسيرة، قال:” يبلغ عدد الطائرات المسيرة ب89، وأما عدد القرى والبلدات التي تعرضت للقصف المباشر، هي 58 قرية و 3 بلدات “زركان، عين عيسى وتل رفعت”، وقد قصفت عدة مدن قامشلو وكوباني وتل تمر وجل آغا”.
تابع:” و قد قاموا بتدمير وسرقة المواقع الأثرية أيضا وقد بلغ عددها 22 موقع أثرية”.
اختتم حديثه، المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية، أرام حنا، قائلا:” بأن الصمت الدولي وتجاهله لجرائم جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، أسفر عن نتائج سلبية، إذ تسبّب في استهداف دور العبادة، والأماكن المقدسة لشعب شمال وشرق سوريا و في حال استمرار هذا الصمت سنشهد آثاراً سلبية أكثر وأعمق على المنطقة والعالم، والتي تتجلى في دعم تركيا للإرهابيين وخلق بيئة مناسبة لإحياء وتزيد نشاطها داعش الإرهابي”.