تحذير أوروبي جديد من خطر عودة داعش في سوريا والعراق
مع مرورِ أكثر من عامين على مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، ما يزال التنظيمُ يشكّل تهديداً قوياً، ليس فقط للمجتمعات في سوريا والعراق، ولكن في إفريقيا وعلى نطاق أوسع أيضاً، وذلك بحسب تقرير لموقع يورو آسيا الأوروبي.
الموقعُ كشفَ في تقريره عن خارطة بالتحديات التي ما يزال داعش يمثلها أمام العالم، خاصةً في العراق وسوريا وفي البؤر الساخنة الأخرى التي يتمركز فيها لشن “حرب عصابات”.
التقرير ذكر أن النقاطَ الساخنة الرئيسية هي (العراق وسوريا وسيناء)، مشيراً إلى أن التنظيمَ الإرهابي مستمرٌ في العمل بشكل متقطع في اليمن والصومال وليبيا، في حين تم الإعلان خلال العامين الماضيين عن هجمات إرهابية مرتبطة بالتنظيم في النيجر وبريطانيا والنمسا وباكستان ونيوزيلندا.
ورغم أن مناطق العمليات الرئيسية لداعش تقع في ريفي العراق وسوريا، فيما يسمى بـ “ولاية العراق” و”ولاية الشام”، إلا أن التنظيمَ الإرهابي بحسب موقع يورو آسيا لا يسيطر عليها، فيما يراهن إرهابيو داعش على إنهاء القوات المصرية في شبه جزيرة سيناء.
كما حذّر التقريرُ الأوروبي من أن داعش ما يزال يشكّلُ تهديداً مستمراً للعالم المتحضر، ويُعيدُ تجميعَ صفوفه ببطء ويشكل خلايا نائمة من أجل تنفيذ الهجمات، ويشن تمرداً محدوداً على شكل حرب عصابات ويحشد المزيد من الدعم، رغم الجهود المبذولة من قبل التحالف الدولي لتقليص قدرته العسكرية.