المبادرة الوطنية من أجل عفرين” تدعو للمشاركة في حملة هاشتاغ
أصدرت المبادرة الوطنية من أجل عفرين، اليوم الثلاثاء، بياناً إلى الرأي العام، نشرته على مواقعها في وسائل التواصل الافتراضي، ووجهته إلى جميع الوطنيين والأصوات الحرة في العالم.
البيان أعلن عن حملة هاشتاغ تنطلق في 19 كانون الثاني الجاري، بالتزامن مع الذكرى السنوية لهجوم الاحتلال التركي على عفرين والذي جرى في الـ 20 من كانون الثاني من عام 2018.
وجاء في البيان: “إلى شعبنا الكردي في كل مكان والرأي العام وكل السوريين الوطنيين والأصوات الحرة في العالم،
تمر الذكرى السوداء الرابعة لبدء عدوان الاحتلال التركي ومرتزقته السوريين على عفرين “جياي كورمينج” والذي أدى بها إلى الاحتلال بعد مقاومة ملحمية دامت 58 يوماً أمام أعتى أسلحة الناتو وأكثر أعداء الكرد حقداً ووحشيةً”.
مضيفاً “لذلك نحن في المبادرة الوطنية من أجل عفرين، نعلن عن حملتنا للتنديد بالاحتلال التركي وتصعيد نضالنا المدني حتى عودة شعب عفرين المهجر قسراً بحرية وكرامة وزوال الاحتلال، وستتضمن حملتنا فعاليات ونشاطات عدة وبأماكن وأزمنة مختلفة وستقود هذه الفعاليات حملة إطلاق هاشتاغ على كل وسائل التواصل الاجتماعي، وخصوصاً التويتر لنكون صوتاً واحداً يعبّر عن تضحيات شعبنا المقاوم وآلام عفرين “جياي كورمينج” الذي يتعرض لكل صنوف الانتهاكات.
إننا في المبادرة الوطنية من أجل عفرين، إذ نعلن عن بدء حملتنا من خلال هذا البيان، ندعو الجميع إلى المشاركة والتضامن مع حملتنا والمساهمة في إطلاق الهاشتاغ على التويتر وكل وسائل التواصل الاجتماعي.
ستنطلق حملة الهاشتاغ يوم الأربعاء 19/1/2022 الساعة 19:00 بتوقيت عفرين، الساعة 18:00 بتوقيت وسط أوروبا”.
وحث البيان على الانضمام إلى الحملة والإعلان عن مقاومة مدنية حرة، وقال: “لننضم معاً إلى الدبكة العفرينية “ديلانا عفريني” ونسمع العالم صوتنا الذي لن يبقى مقهوراً بعد الآن ولنعلنها مقاومة مدنية حرة. عفرين تنادينا فلنلبي النداء
أيها العفرينيون والكرد والسوريون، أيتها الأصوات الحرة في العالم انضموا إلى حملة المبادرة الوطنية من أجل عفرين لكسر الصمت الدولي والتنديد بالاحتلال والانتهاكات بحق أهلنا في عفرين”.
مبيّناً أنه ومع حلول الذكرى السنوية الرابعة لاحتلال عفرين “ما يزال العالم المتحضر والمتفاخر بحقوق الإنسان يغض الطرف عما يحدث في ذلك الجزء الصغير من العالم، ذلك الجزء الذي قاوم الاحتلال على مدار 58 يوماً بلا هوادة”.
البيان أوضح أن “العالم ما زال يتغنى بقيم الإنسانية وما زالت دولة الاحتلال التركي تمارس حرب الإبادة ضد الكرد في عفرين وتحاول طمس الهوية الكردية لعفرين وشعبها وما زالت تمارس الإبادة بحق الطبيعة من شجر وحجر وإجراء التغيير الديمغرافي وما زال المرتزقة الموالون لتركية يوغلون في كل أنواع الانتهاكات بمباركة تركية واضحة وبآذان العالم المسدود”.
المبادرة الوطنية من أجل عفرين أشارت إلى أن الهاشتاغ سيعلن في وقت لاحق، قبيل البدء بالحملة، واختتم “سيعلن عن الهاشتاغ في حينه”.