أكد مسؤول في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية قدمت وعوداً للإدارة بالدعم الاقتصادي.
وبحسب ما أفاده الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد للإدارة الذاتية سلمان بارودو إن الوكالة الأميركية، تقدم وعوداً للإدارة الذاتية بدعم القطاع الزراعي والاقتصادي، وذلك في اجتماعات تُعقد بين الطرفين.
وأضاف “بارودو” لوكالة ” نورث برس”، أن دعم القطاع الاقتصادي وتحريك عجلة الإنتاج المحلي على رأس أولويات عمل هيئة الاقتصاد والإدارة الذاتية.
وقد أرسلت الوكالة الأمريكية ثلاثة ألاف طن من بذار القمح في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي إلى مناطق شمال شرقي سوريا، قالت إنها “لمساعدة المزارعين السوريين”.
لكن مديرية الزراعة في مدينة الحسكة التابعة للحكومة السورية قالت إن البذار المقدم من الوكالة الأميركية يحمل آفات زراعية، فيما أكد بارودو إن الاختبارات التي أجريت على البذار بيّنت قابليته للزراعة، كما أن البذار نبت عند المزارعين الذين استلموا دفعات منه.
وذكر “بارودو” أن هيئة الاقتصاد والزراعة وزعت كامل الكمية المقدمة من الوكالة الأميركية للمزارعين في شمال شرقي سوريا.
وفي تصريح سابق للوكالة الأميركية للتنمية الدولية أشارت إلى أن ما دفعها لإرسال البذار هو “طلب مزارعين سوريين المساعدة، بعد أن أدت عوامل الجفاف والصراع والبذور منخفضة الجودة إلى ضعف محصول القمح في شمال شرقي سوريا”.
وأضافت أن ذلك “تسبب في نقص البذور للموسم الزراعي لهذا العام وظهور مخاوف بشأن المحاصيل المستقبلية والإمدادات الغذائية”.
ويشكل الموسم الزراعي المقبل تحدياً للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بعد عام من إنتاج متدن بسبب الجفاف الذي فاقمه تخفيض تركيا لتدفق مياه الفرات نحو الأراضي السورية.