هرباً من معاناة المعيشة.. مطار دمشق الدولي يعج بالمغادرين
في ظل الأزمة المعيشية التي تعيشها سوريا، جراء الحرب المندلعة منذ العام 2011، وعجز الحكومة عن إيجاد حلول تنهي معاناتهم، يواصل السوريون محاولاتهم “للهروب” من شبح الفقر المدقع وظروف الحياة الصعبة، سواء بالطرق القانونية أو طرق التهريب.
المرصد السوري لحقوق الإنسان قال الأربعاء، إنّ “مطار دمشق الدولي، يشهد بشكل يومي ازدحاماً كبيراً للخارجين من سوريا، وانعداماً شبه تام للوافدين، “باستثناء الوفود العراقية والإيرانية القادمة للحج وزيارة المراقد الدينية الشيعية”.
ويأتي هذا في وقت تشهد فيه مباني الهجرة والجوازات التابعة للحكومة السورية، ازدحاماً غير مسبوق للسوريين الراغبين بالحصول على جواز سفر، وسط إجراءات معقدة تفتعلها الحكومة، للحصول على مبالغ مالية كبيرة، تجاوزت الـ 900 دولار أمريكي، بالنسبة لما يعرف “بالجوازات المستعجلة”.
هذا وتسببت الحرب السورية وتداعياتها التي طالت جميع مناحي الحياة، بتهجير ملايين السوريين، فيما فقد الكثير منهم حياته، إما غرقاً بالبحر أو الموت جوعاً وبرداً بغابات أوروبا.
وبحسب تقارير حقوقية، فقد قتل حوالي نصف مليون سوريا منذ اندلاع الأزمة، قبل نحو 11 عاماً.