تقوم دولة الاحتلال التركي، والفصائل المسلحة التابعة لها، بشن هجماتها وعملياتها العسكرية المتفرقة على مختلف مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، مستخدمة القصف المدفعي تارة، والطائرات المسيرة تارة أخرى.
وكان آخرها القصف المدفعي العشوائي على أبناء مدينة كوباني والذي استهدفت فيه المدنيين ، والذي راح ضحيته أحد عشر شهيد بينهم طفلين، أحدهم فقد ساقه.
وتنديدا لذلك، خرجت عدد من القوى والأطراف السياسية بيانات منددة بما تقوم به دولة الاحتلال التركي هذا من جهة، ومن جهة أخرى كان هناك من بين القوى التي لم تحرك ساكنا حيال ذلك حتى الساعة، كالموقف المنتظر من المجلس الوطني الكردي.
وتعليقا على ذلك، تحدثت لموقع” آدار برس ” القيادية في المجلس الوطني الكردي في سوريا، وسكرتيرة حزب الوحدة الكردستاني، فصلة يوسف إن ما حدث في كوباني مؤخراً شيء مؤلم جداً، ونحن كمجلس وطني كردي نندد بما حدث ونستنكر ما يجري في مختلف مناطقنا الكردية لأنهم أهلنا وأبنائنا، وما يحدث من انتهاكات وجرائم بدفع ثمنه شعبنا البريء فالقصف المدفعي العشوائي لا يفرق بين أحد”.
تابعت يوسف:” ما يحدث من جرائم وانتهاكات، هو نتيجة حتمية لعدم التزام القوة الدولية المتحكمة بالملف السوري وبالقرار ٢٢٥٤، وما يحدث يزيد ويعيق تقدم العملية السياسية وأي حل في سوريا”.
أضافت :” بأن ما يحدث يزيد من التوتر في المنطقة ويزيد من عمق الفجوة بين أبنائها، ويحث على الهجرة، وبالتالي يحدث تغير ديمغرافي في مختلف مناطقنا، ومن جانبنا، نحن كمجلس ندين الصمت الدولي لمجلس الأمن والأمم المتحدة وندين تخاذلها بكل تأكيد، ونطالب بأن تلتزم بمهامها قراراتها وتتدخل للحد من هذه الانتهاكات “.
و في ختام حديثها للقيادية في مجلس الوطني الكردي فصلة يوسف :” نحن كمجلس وطني نتألم لما يحدث، و ندين ونستنكر لما حدث في كوباني وما يحدثفي أي منطقة من مناطقنا الكردية، وطبعا لن نقف مكتوفي الأيدي وسنعمل على اسماع صوتنا للمحافل الدولية، وسوف نتطرق لما يجري أثناء لقاءاتنا بالشخصيات الدبلوماسية”.