التقت رئيسة المفوضية الدولية الأمريكية لحرية الأديان نادين ماينزا يوم الجمعة 14 كانون الثاني الجاري مع وفد من هيئة الرئاسة للمجلس الوطني الكردي ضمن جولاتها في مناطق شمال وشرق سوريا.
وبعد اللقاء، نشر الموقع الرسمي لمجلس الوطني الكردي بياناً حول مضمون اللقاء وما ورد فيه.
وقال البيان” التقى وفد من هيئة رئاسة المجلس الوطني الكردي بتاريخ ١٤ كانون الثاني ٢٠٢٢ بالسيدة نادين ماينزا رئيسة المفوضية الدولية الأمريكية لحرية الأديان والوفد المرافق لها بناءً على طلبها، حيث استفسرت عن العقبات التي تعترض إمكانية إجراء انتخابات ديمقراطية في المنطقة وعن الأوضاع الراهنة لسكانها وحقوق الأقليات الدينية.
وأشار البيان، بأن وفد المجلس أكد على دعمه لحقوق الأقليات وتعزيز قيم العيش المشترك وضرورة إنجاز المفاوضات بين المجلس الوطني الكردي وpynk والوصول لاتفاقية حول مختلف القضايا بما فيها آلية لإجراء انتخابات حرة، وخلق بيئة آمنة لها، وضمان مشاركة جميع المكونات حتى تكون مشروعة وليست لمصلحة طرف واحد ومنع الانتهاكات التي تحدث بحق المجلس من قبل المجموعات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي وضرورة فتح معبر سيمالكا باحترام المعايير التي تحافظ على استمرارية العمل الإنساني والاقتصادي فيه وحركة التنقل ومنع الأسباب التي أغلق المعبر بسببها.
كما شرح الوفد ما يحصل في عفرين وسري كانييه وگري سـپـي من انتهاكات وتغيير ديمغرافي مطالباً الولايات المتحدة الأمريكية بممارسة دورها لوقفها وتقديم المساعدة للسكان.
من جهتها أكدت رئيسة المفوضية على دعمهم لإدارة ديمقراطية تمثل كل المكونات وفتح المعبر، كما أبدت حرصها على استمرارية التواصل مع المجلس لتبادل الرأي حول مختلف القضايا وعقد اللقاءات كلما أُتيح المجال لذلك في المستقبل.