مؤسسة دولية: أردوغان الطاغية الأشد قمعاً للمعارضين
لم تكن نتائج التصويت في مؤشر الرقابة الدولي، حول لقب طاغية العام مفاجئةً للكثيرين، حيث فاز رئيس النظام التركي رجب أردوغان، بلقب الطاغية الأشد قمعاً للمُعارضين خلال عام ألفين وواحد وعشرين، وفقاً لنتائج تصويت أجرته مؤسسة إندكس أون سينكورس الدولية.
إندكس أون سينكورس تحاول سنوياً من خلال ذلك التصويت لفت انتباه الرأي العام إلى المُدافعين عن حقوق الإنسان والفنانين والصحفيين الذين تصدّروا عناوين الأخبار على مدى الاثني عشر شهرًا الماضية، وإلى القادة الدكتاتوريين الذين يضطهدونهم.
وفي تصويت هذا العام، أشارت المؤسسة الدولية على موقعها إلى وجود منافسة كبيرة بين القادة، وإلى أن العديد منهم فضلوا استخدام ذريعة الحجر الصحي للوقاية من فيروس كورونا لإسقاط منافسيهم ومعارضيهم، مبينة أن تاج أكثر المُستبدين في عام المنصرم ذهب إلى أردوغان، بعد منافسة شرسة مع وجود عدد كبير جدًا من الأنظمة القمعية في العالم.
وأضافت المؤسسة البحثية المستقلة أن هناك عدة أسباب جعلت أردوغان يحتل المركز الأول، منها عدم الإفراج عن الناشط المدني عثمان كافلا المعتقل منذ عام ألفين وسبعة عشر، على الرغم من تبرئته مرتين، فضلا عن استمرار اعتقال العديد من الطلبة في الجامعات التركية، وتقييد حق الكرد في حرية التعبير، واعتقال سياسيين معارضين انتقدوا رئيس النظام.
وبعد أردوغان جاء الرئيس الصيني شي جين بينغ في المرتبة الثانية العام الماضي، تلاه الرئيس السوري بشار الأسد في المرتبة الثالثة لأشد طغاة العام.