لايزال النظام السوري مستمر في الترويج لعمليات التسوية والمصالحات
وهذه العمليات تجري في أرياف الرقة ودير الزور والحسكة ومساعيه في تنظيم العشائر ضد الإدارة الذاتية، وعلى الرغم من بروبوغاندا الإعلامية الضخمة التي يعلن عنها، إلا أن المراكز التي افتتاحها لهذه العمليات لايتجاوز من تشملهم عمليات التسوية والمصالحات البضع، إعداد لاتكاد تذكر.
وتأتي هذه العمليات لبث الفتن التفرقة بين العشائر نفسها، وبين وجهاء العشائر الذي يكتنفون في ظل الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
والجدير بالذكر، أن الكثير من الشبان ممن شملتهم التسويات في السابق، تم اعتقالهم وزجهم في سجون النظام السوري، أو تم ضمهم إلى الفصائل الايرانية التي تحارب في بعض المناطق في سوريا.
هذا ومن جهة أخرى هناك رفض تام لشريحة واسعة من أبناء دير الزور والرقة، ممن يرفضون عمليات المصالحة والتسويات التي يروج لها النظام، إيمانا منهم بمشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
ADARPRESS #