الإحتلال التركي يجدد قصفه لقرى الباب ومنبج
في وقت تخوض فيه قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي معارك ضد مرتزقة داعش في الحسكة، قصف جيش الاحتلال التركي ريف منبج الشمالي الغربي وبلدة العريمة في الريف الشرقي لمدينة الباب، فيما ردت قوات مجلس الباب العسكري على مصادر النيران.
وقال المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري إن جيش الاحتلال التركي المتمركز في قاعدة الشيخ ناصر استهدف في تمام الساعة 11:00 من مساء الثلاثاء، قرى “الصيادة واليالنلي“ في ريف منبج الشمالي الغربي، وبلدة العريمة في الريف الشرقي لمدينة الباب، بقذائف الهاون التي بلغ عددها 20 قذيفة.
مؤكداً أن قوات مجلس الباب العسكري بدأت إثر ذلك بالرد على مصادر النيران، “حيث وقعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين مقاتلي مجلس الباب العسكري ومرتزقة درع الفرات، التي استهدفت القرى كور هيوك والكاوكلي والبويهج شرق مدينة الباب”.
وفي الـ 22 من كانون الثاني الجاري، شن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته هجوماً برياً واسع النطاق على عين عيسى، لكن قوات سوريا الديمقراطية ردت المهاجمين على أعقابهم.
خلال الهجوم التركي على سري كانيه وكري سبي في تشرين الأول عام 2019 شنت تركيا هجوماً جوياً على محيط مخيم عين عيسى وتسببت بفرار عدد كبير من مرتزقة داعش.
ADARPRESS#