بتاريخ 27 كانون الثاني 2022 عقد مركز كارنيغي للسلام حواراً مع منسق الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في البيت الأبيض السيد بريت ماكغورك.
ملخص الحوار.
السياسة العامة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط:
أولاً: تحقيق الأهداف العملية القابلة للتنفيذ. يجب أن تتخلى أمريكا عن السياسات والأهداف الكبيرة التي سعت لها في المنطقة خلال العقدين الماضيين. أهداف غير قابلة للإنجاز، مثل التغيير والانتقال الإقليمي والدمقرطة وتغيير الأنظمة. يجب التركيز على ما هو ممكن وقابل للتطبيق.يجب التركيز على الأساسيات، الولايات المتحدة لا تهدف إلى القيام بتحولات كبيرة في الشرق الأوسط. أمريكا تعتمد سياسة من الأسفل إلى الأعلى في المرحلة الراهنة.
ثانياً: عدم تدمير أنظمة ودول أخرى في المنطقة، كون لهذه السياسات تأثيرات سلبية كثيرة وتخلق فراغاً تستفيد منه التنظيمات المتطرفة. لا نريد دول فاشلة أخرى في المنطقة.
ثالثاً: الوضع الأمني في الشرق الأوسط. يجب دراسة وضع الصين، ما هي طموحات ومشروع الصين في الشرق الأوسط، قد يبدو الموضوع اقتصادياً للوهلة الأولى ولكنه ليس كذلك.
أولويات الولايات المتحدة الحالية في الشرق الأوسط:
- التأكد من عدم حصول إيران على سلاح نووي. الرئيس جو بايدن مراراً بأن أمن إسرائيل هي أقصى أولوية لنا.
- إبقاء الممرات المائية للتجارة الدولية آمنة (مضيق هرمز – البسفور والدردنيل – باب المندب – قناة السويس)
- التركيز على الاستقرار في المنطقة وعدم إتاحة المجال للفراغ من خلال العمل مع الحلفاء والشركاء.
- التأكيد على خفض التصعيد ولا حرب جديدة في الشرق الأوسط.
دبلوماسية الولايات المتحدة
أولاً: الردع؛ دعم السلام وردع المجموعات المتطرفة والميليشيات الإيرانية.
ثانياً: الاندماج؛ دعم الحوارات والاتفاقيات بين مختلف الأطراف المتنازعة. اتفاقيات إبراهيم كان لها تأثيراً إيجابياً. الولايات المتحدة تدعم الحوارات بين كل الأطراف، مثل الحوار بين تركيا والإمارات، بين الخليج وإيران.
ثالثاً: خفض التصعيد. دبلوماسية الولايات المتحدة تعتمد على دعم خفض التصعيد قدر الإمكان.
بخصوص سوريا:
الولايات المتحدة لا تدعم التطبيع مع نظام الأسد ولا تطبيع معه لا علنياً ولا سرياً في الغرف المغلقة. الولايات المتحدة تتشاور بشكل دائم مع إسرائيل بخصوص سوريا وتأخذ أمن إسرائيل أولوية لها. الولايات المتحدة تدعم خطوات إسرائيل في سوريا ضد إيران.
أهداف الولايات المتحدة في سوريا:
- تقديم الدعم الإنساني.
- الإبقاء على وقف إطلاق النار. لا حروب كبرى في سوريا.
- داعش مازال يشكل خطراً.
- دعم محاسبة النظام السوري ومسؤوليه والإبقاء على العقوبات.
الروس والنظام سئموا من تصرفات الحرس الثوري في سوريا.
ADARPRESS#