استطلاع يكشف ارتفاع نسبة التأييد لحزب الشعوب الديمقراطي بتركيا
رغمَ حملاتِ القمع والتنكيل من قبل النظام التركي بحقِّ قياداتٍ وأعضاء حزب الشعوب الديمقراطي، أظهرت معظمُ استطلاعاتِ الرأي حتى الأن أنه قادرٌ على تجاوزِ العتبة الانتخابية، والحصول على عشرة بالمئة من الأصوات على الأقل، في حال إجراء انتخابات عامة بالبلاد.
لكن استطلاعاً جديداً للرأي أجرته شركة متروبول مؤخراً كشف عن ارتفاع نسبة التأييد لحزب الشعوب الديمقراطي إلى حدود اثني عشر بالمئة، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشراً على تنامي شعبية الحزب مع اقتراب موعدِ الانتخابات العامة.
كما أظهرت نتيجةُ الاستطلاعِ الذي شارك فيه أكثر من ألف وخمسمئة شخص في ثماني وعشرين ولاية، أن أحزاب المعارضة ستتفوق على الحزب الحاكم بفارق كبير.
ووفقاً لنتائج المسح فإن أربعة وثلاثين في المئة من المستطلعين سيصوتون لحزب العدالة والتنمية الحاكم، بينما قال أقل من ستة في المئة فقط إنهم سيدعمون حزب الحركة القومية، وهو أقل من عتبة الانتخابات في تركيا.
وعتبةُ الانتخابات في تركيا هي عشرة بالمئة، ما يعني أنه إذا فشل الحزبُ في الحصول على أقل من هذه النسبة من الأصوات في الانتخابات العامة، فإنه يفقد فرصة تمثيله في البرلمان.
وبحسب نتائج الاستطلاع أيضاً، حصل كل من حزب الشعب الجمهوري والحزب الصالح على واحد وأربعين فاصلة سبعة في المئة، بينما حصل حزب الديمقراطية والتقدم على أقل من ثلاثة في المئة.
وكان الحزب الحاكم قد حصل في الانتخابات العامة الأخيرة، التي أجريت في يونيو عام ألفين وثمانية عشر على اثنين وأربعين فاصلة ستة بالمئة من الأصوات على مستوى البلاد.
