توتر في درعا.. ومقتل قيادي من مجموعة تابعة لحكومة دمشق

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بانفجار عبوة ناسفة بسيارة تقل قائد مجموعة محلية تابعة لـ “الأمن العسكري” التابع لحكومة دمشق عند مفرق الخربة بمدينة درعا، مما أدى إلى مقتل القيادي متأثرا بجراحه بعد إصابته بجراح خطرة وبتر قدميه عقب إسعافه إلى المشفى الوطني بمدينة درعا.

كما جرى استهداف دورية لقوات حكومة دمشق بعبوة ناسفة بين بلدتي صيدا والنعيمة شرقي درعا، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف عناصر الأخيرة، كما انفجرت عبوة ناسفة في حي سجنة بمدينة درعا، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

في حين، عمد مجهولون إلى استهداف مواطن بالرصاص في مدينة نوى بريف درعا الغربي، مما أدى إلى مقتله، وبحسب الأهالي فإن القتيل عاد منذ مدة قصيرة من دولة الإمارات ولا ينتمي لأي جهة.

وبذلك فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري،41 استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 29 شخصًا، هم: 17 من المدنيين، و9 عسكريين تابعين لحكومة دمشق وعناصر “التسويات”، واثنين من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، وعنصر في مرتزقة داعش.