تعمل الحكومة السوري منذ فترة ليست بطولية على نقل مقرات كلياته من الحسكة الى جامعة الفرات بديرالزور، في خطوة غير مدروسة على الإطلاق، ناهيك عن الأعباء التي ستثقل كاهل الطلبة وذويهم والهيئة التدريسية.
هذا وقد أكد مصدر رسمي مسؤول في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بخصوص ما يحدث، لموقع” آداربرس ” قائلا:” في الحقيقة إن ما يقوم به الحكومة السوري، بنقل كليات اقليم الحسكة وبالتالي سيتم نقل الهيئة الإدارية والطلاب وغيرها، خطوة غير مدروسة على الإطلاق وسيجر ورائها فشل كبير”.
تابع:” وبهذه الخطوة سيفتح أبواب كثيرة من التذمر على قراراته الغير مدروسة، كما فعل قبل أقل من شهر واوقف الدعم عن بعض الأسر المحتاجة، فبهذا القرار أيضا سوف يهجج عليه ابناء المنطقة”.
تابع:” إضافة إلى إنه سيخلق أعباء ليست بالحسبان على الطلبة وذويهم من جهة، وعلى الهيئة الإدارية التي سوف تضطر للذهاب الى دير الزور، وصعوبة المواصلات واجارات النقل وغيرها”.
أكد المصدر الرسمي في الإدارة الذاتية:” بأن الحكومة السوري بنقله الكليات يسعى للضغط على الإدارة الذاتية، فما حدث بغويران سوف يتم اصلاح وترميم ماتم تدميره، وسوف تعود الحياة لطبيعتها، لذلك فإن ما يسعى إليه النظام بهذه الخطوة المتسرعة المتهورة، قائلا واحد، هي لخلق الفوضى والفتنة، وقد بات الناس على دراية تامة بالحقيقة، وهي بأن الادارة لذاتية هي من تقوم بحماية مختلف مكوناتهم، وهي من سوف تعيد الأمور كما كانت في السابق وللافضل، والمسالة هي مسألة وقت لا أكثر”.
آداربرس/ خاص