استمرار عمليات الاغتيال في درعا السورية
نجا متزعم مجموعة محلية تتبع لفرع الأمن العسكري التابع للحكومة السورية، مساء أمس الخميس 24 فبراير/شباط، من محاولة اغتيال في ريف درعا الشرقي (جنوبي سوريا).
وأفادت مصادر محلية، أن مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على القيادي “أيمن رزق الزعبي” المُلقب بـ “أبو جراح”، أثناء مروره بسيارته على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة وكحيل شرقي درعا، ما أدّى إلى إصابته بجروح بالإضافة لإصابة امرأة كانت برفقته بجروح طفيفة.
ويقود “الزعبي” مجموعة محلية تابعة لجهاز الأمن العسكري في بلدة الجيزة، بعد أن كان يقود ذات المجموعة قبل اتفاقية التسوية والمصالحة في منتصف العام 2018.
وفي 21 شباط/فبراير، اغتال مجهولون القيادي السابق في صفوف المعارضة “إسماعيل شكري الدرعان” في بلدة المليحة الشرقية بريف درعا الشرقي.
وفي 19 فبراير، أقدم مسلحون مجهولون على إطلاق النار بشكل مباشر على القيادي “جمال شرف” الملقب “أبو الزين” في مدينة نوى غربي درعا، ما أسفر عن مقتله على الفور وإصابة مدني إلى جانبه.
وفي 17 فبراير/شباط، أقدم مسلحون مجهولون أيضاً على إطلاق الرصاص على شخص يدعى “بسام محمد خير زين العابدين” في بلدة “تسيل” غربي درعا، أدى وقتها إلى إصابة “زين العابدين” بجروح في منطقة اليد والقدم.
وجدير بالذكران عمليات الاغتيال ازدادت في الآونة الأخيرة بحق ممن اجروا مصالحات وتسويات مع الحكومة السورية واصابع الاتهام تتجه إلى الحكومة السورية
#ADARPRESS