استمرار مسلسل الانتهاكات التركية ومرتزقتها في عفرين المحتلة
اعتقال مواطن كردي من أهالي ناحية “معبطلي” بريف عفرين المحتلة من قبل “الشرطة العسكرية”.. وخطيب جامع بمدينة عفرين يستولي على ثمانية منازلَ لمهجّري عفرين.. وسلطات الاحتلال التركي تفرج عن مواطنين كرد لقاء غرامة 6 آلاف ليرة تركية في مدينة عفرين
أفادت مصادر محلية بأن عناصر من “الشرطة العسكرية” التابعة للاحتلال التركي قد أقدمت مساء أمس السبت تاريخ 26_2_2022 على اعتقال المواطن “جوان محمد يوسف” من أهالي قرية “عرب اوشاغي_معبطلي” بريف عفرين المحتلة.
هذا وقد تم اقتياد المواطن “جوان” إلى أحد مقر الشرطة العسكرية في مركز ناحية “معبطلي” ولايزال مصيره مجهولا حتى الآن، وذلك دون معرفة الاسباب التي ادت إلى اعتقاله.
وفي سياق اخر وبحسب موقع “عفرين بوست”، أن المستوطن المدعو “محمد حنورة أبو محمود” المنحدر من بلدة ماير بريف حلب الشمالي، ويعمل كخطيب في جامع قرية ترندة – مركز عفرين، يستولي على ثمانية منازل للمهجرين قسراً من أهالي المدينة.
وأوضح المصدر أن المدعو “حنورة” يستولي على منزلين واقعين على طريق ترندة بحي الأشرفية، للمواطن الكردي المهجر” شيخ موس” من أهالي قرية قسطل كيشك – ناحية شران.
كما يستولي المستوطن على منزلين عائدين للمتعهد “عبدو أرندة” في طلعة بناية الحكيم بالحي نفسه، أما المنزل الخامس فتعود ملكيته للمواطن “شكري” وهو من أهالي قرية براد – ناحية شيراوا، بينما بقية المنازل فتقع بقرب الجامع الذي يخطب فيه المدعو “حنورة”.
وأشار المصدر أن المدعو” حنورة” يقيم في أحد تلك المنازل ويستثمر البقية لصالحه الخاص عبر إيجارها.
وتستمر عمليات الاستيلاء على ممتلكات سكان عفرين الكرد الأصليين والبيع غير شرعية من قبل المستوطنين والفصائل المسلحة، مبررين تعدياتهم واستيلائهم عليها بحجج وتهم واهية وبفتاوي شرعية، فقد أصدر مفتي ما يسمى “المجلس الإسلامي السوري”، الشيخ أسامة الرفاعي، في 21 فبراير، فتوى يشرعن فيها بناء المستوطنات من قبل الجمعيات الخيرية في شمال غربي سوريا.
في سياق إطلاق سراح المواطنين لقاء دفع الفدية، أفرجت سلطات الاحتلال التركي عن مواطنين اثنين، الخميس 24 فبراير الجاري، كانت اعتقلتهما بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة في عفرين.
وبحسب موقع” عفرين بوست” أن سلطات الاحتلال التركي أفرجت عن المواطن “جمال عبدو” من أهالي بلدة خرابي، والمواطن “بكر محمد” المعروف باسم “بكري به به” من أهالي قرية شكاتكا – ناحية معبطلي، وذلك بعد عشرة أيام من اعتقالهم في مدينة عفرين بتهمة العمل في مؤسسات الإدارة الذاتية السابقة.
وأشارت المصادر أن محكمة الاحتلال التركي في مدينة عفرين، فرضت غرامة مالية قدرها ثلاثة آلاف ليرة تركية على كل واحد منه لقاء إطلاق سراحه.