إحباط محاولة اغتيال الرئيس الاوكراني
أعلنت السلطات الأمنية الأوكرانية، إحباط مؤامرة لاغتيال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، المتواجد في مجمع حكومي في العاصمة كييف.
ونقل موقع “أكسيوس” عن أوليكسي دانيلوف، أحد كبار مسؤولي الأمن في أوكرانيا قوله إن “وحدة من القوات الخاصة الشيشانية، كانت وراء المؤامرة وتم القضاء عليها لاحقاً”.
وأضاف دانيلوف “نحن ندرك جيداً العملية الخاصة التي كان من المقرر أن يقوم بها أتباع قديروف مباشرة من أجل القضاء على رئيسنا”.
وكشف دانيلوف أن أفراداً من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، لا يدعمون الحرب، أبلغوا السلطات الأوكرانية بشأن المؤامرة.
وقبل أيام، نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تقريراً ترجمه “نداء بوست”، أكدت فيه أن “الكرملين” أرسل 400 من مرتزقة “فاغنر” إلى كييف لاغتيال زيلينسكي و23 شخصية من الحكومة الأوكرانية، من ضمنهم رئيس الوزراء.
وكانت وكالة الأنباء الأوكرانية قد قالت إن سلاح الجو تمكّن من تدمير رتل عسكري لمقاتلين شيشانيين حاولوا التقدم باتجاه العاصمة.
وأضافت أن هذا الرتل حاول التقدم من المحور الشرقي، قادمًا من بلدة برودايانكا في الجهة الشمالية الغربية من العاصمة كييف.
ومع بدء الحرب، تعهد الرئيس الأوكراني بالبقاء في كييف حيث تقاتل قواته قوات روسية تتقدم صوب العاصمة في أكبر هجوم على دولة أوربية منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال زيلينسكي إنه تلقى معلومات عن دخول “مجموعات تخريبية تابعة للعدو” إلى كييف، مؤكدًا أنه الهدف الأول على لائحة الأهداف الروسية وأن عائلته الهدف الثاني، لكنه شدد على أنه لن يغادر العاصمة.
وفي وقت سابق، وقّع زيلينسكي مرسومًا يقضي بإعلان التعبئة العامة في عموم البلاد لمدة 90 يومًا. ومع دخول الحرب يومها السابع، اشتدت وتيرة المواجهات العسكرية بين الجيشين الروسي والأوكراني، إذ يواصل الجيش الروسي عملياته الحربية في أوكرانيا وسط مخاوف دولية من اقتراب حرب المدن
