أكد شيخموس أحمد خروج دفعة جديدة من اللاجئين العراقيين إلى بلدهم، بموجب تنسيق بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والحكومة العراقية ومفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. وأوضح أنه من المقرر مغادرة نحو 800 شخص خلال الأيام القادمة.
غادرت، أمس الخميس، 3 آذار، دفعة من اللاجئين العراقيين من شمال وشرق سوريا إلى بلدهم العراق، بموجب تفاهم بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والحكومة العراقية ومفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، عبر معبر تل كوجر/ اليعربية الحدودي الفاصل بين شمال وشرق سوريا والعراق.
ويوجد نحو 13 ألف لاجئ عراقي في شمال وشرق سوريا، غالبيتهم قدموا إلى المنطقة هرباً من حكم صدام الحسين، وأثناء هجمات داعش على الموصل، واستقروا في المناطق الجنوبية لناحية كركي لكي وناحية تل كوجر وتل حميس، ومعظمهم مسجلون لدى مفوضية اللاجئين والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
عمل معظم اللاجئين العراقيين الذي قدموا إلى شمال وشرق سوريا هرباً من نظام صدام الحسين، في تربية المواشي في المناطق الجنوبية لناحية كركي لكي، كما فرّ الآلاف منهم إلى شمال وشرق سوريا عقب هجمات داعش على الموصل عام 2014.
وسعت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا جاهدةً من أجل تلبية متطلبات كافة اللاجئين وتأمينهم، وسط تخاذل المجتمع الدولي ومفوضية شؤون اللاجئين، وطالبت المجتمع الدولي ومفوضية اللاجئين، مراراً وتكراراً، القيام بواجبهم وتقديم المساعدات اللازمة للاجئين وفتح المعابر الحدودية، وعلى وجه الخصوص معبر تل كوجر، المغلق بفيتو روسي منذ أواخر عام 2019 وحتى الآن.
الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية، شيخموس أحمد، أوضح لوكالتنا: “إنّ اللاجئين العراقيين الذين غادروا أمس الخميس، مناطق الإدارة الذاتية، معظمهم من الذين قدموا إلى المنطقة هرباً من نظام صدام حسين، وكانوا يقطنون في المناطق التابعة لناحيتي تل حميس وتل كوجر”.
وأشار شيخموس أحمد إلى أنه من المقرر مغادرة نحو 800 شخص، ممن تمت المواقفة عليهم من قبل الحكومة العراقية، وقال: “عملية المغادرة تتم بالتنسيق مع الإدارة الذاتية ومفوضية اللاجئين، وعلى شكل دفعات وبشكل طوعي”.
ADARPRESS#
