الرئيسية
PDK-S: قال الرئيس مسعود بارزاني اليوم السبت إن مواجهة القمع والرغبة في التحرر رغبة متأصلة لدى كل فرد كوردي، مشيراً إلى مبادئ المحبة والسلام تجلت بأبهى صورها خلال انتفاضة آذار في تسعينيات القرن الماضي ضد النظام السابق.
وقال الرئيس بارزاني في بيان بمناسبة ذكرى انتفاضة آذار “أوجّه أحر التهاني والتبريكات الى أسر الشهداء الكرام والبيشمركة الأبطال وكافة مواطني كوردستان، الذين اظهروا حماسهم الثوري ضد المؤسسات القمعية والمحتلة فكانت انتفاضتهم رسالة واضحة مفادها أنه على الرغم من الظلم والترهيب، فإن الرغبة في التحرر والانعتاق ومواجهة القمع متأصلة داخل الفرد الكوردي”.
وأضاف أن “الانتفاضة هي واحدة من المفاخر الكبيرة والقيمة لشعب كوردستان، التي توحد فيها الشعب والبيشمركة والأحزاب السياسية، إضافة الى دقة التخطيط وبعد نظر القيادة السياسية الكوردستانية، والتي أصبحت عاملاً قوياً في تلك الحقبة المعقدة والمظلمة لنيل الحرية”.
وتابع الرئيس بارزاني قائلاً “لقد كانت انتفاضة شعب كوردستان فرصة لتوجيه الرأي العام العالمي الى آلام ومعاناة الشعب الكوردي من أجل اتخاذ خطوات عملية لحمايته، كما كانت فرصة فريدة للاعتماد على قدرات شعب كوردستان لاستعادة حقوقه المهضومة لسنوات طويلة”.
ومضى يقول “ومما يفتخر به شعب كوردستان وانتفاضته العظيمة هو تلك القيم والدروس البليغة، التي قدمها أمثلة رفيعة للسلوك الأخلاقي ولمبادئ المحبة والسلام في المنطقة وفي العالم، حيث سقط الآلاف من جنود النظام في أيدي الأهالي والبیشمركة، وبفخر عظيم لم يصب أحداً منهم بأذى، بل على العكس أطلق سراحهم وتم تخييرهم إما بالبقاء في كوردستان معززين مكرمين أو بالذهاب إلى ذويهم أو خارج البلاد”.
واختتم الرئيس بارزاني رسالته بالقول “وفي هذه الذكرى المجيدة لانتفاضة كوردستان الكبرى في ربيع عام 1991، نجدد التأكيد على رسالة السلام والحرية لشعب كوردستان، هذه الرسالة النبيلة التي يجب أن تبقى حية الى الأبد.
ADARPRESS#