اختتام فعاليات الجلسة التشاورية للنساء الكرد بجملة توصيات
اختتمت فعاليات الجلسة التشاورية للنساء الكرد، التي انطلقت في مدينة السليمانية تحت شعار “إنهاء الإبادة ضد النساء”، ببيان ختامي تضمن جملة قرارات.
انطلقت اليوم السبت فعاليات الجلسة التشاورية للنساء الكرد في مدينة السليمانية في جنوب كردستان، بمبادرة من هيئة المرأة في المؤتمر الوطني الكردستاني واتحاد النساء في كردستان، حول وضع المرأة في أجزاء كردستان الأربعة وذلك تحت شعار “إنهاء الإبادة ضد النساء”.
وتضمنت فعاليات الجلسة ندوتين حواريتين. ناقشت الندوة الأولى موضوع العنف واحتجاز المرأة بسبب السلطة السياسية ودور القانون والثقافة في هوية المرأة ووضع المرأة تحت الضغط السياسي.
كما ناقشت الندوة الثانية وضع وصول المرأة إلى السلطة، ووضع المرأة الإيزيدية في الواقع الحالي.
وبعد مناقشات مستفيضة خلال محوري الندوة، اختتمت الجلسة التشاورية أعمالها بإصدار البيان الختامي، والذي تضمن جملة من القرارات والتوصيات، منها:
– من الضروري للمرأة الكردية تجاوز الحدود التي تصبح عقبة أمامها، من خلال وحدتها وتضامنها.
– تحتاج النساء في جنوب وغرب شمال وشرق كردستان إلى تحمل المسؤولية عن بعضهن البعض ومواصلة نقاشاتهن السياسية والاجتماعية.
– إن حماية النساء المعرضات لخطر العنف في حياتهن واجب أخلاقي. يجب أن يكون هناك موقف مشترك حيال هذا.
– يجب أن ترفع المرأة صوتها ومواقفها تجاه الأحزاب والأطراف السياسية من أجل تعزيز إرادة المرأة في الاستقلال وترسيخ دور المرأة في جميع الجوانب الاجتماعية والسياسية.
– حماية المرأة الإيزيدية في شنكال واجب أساسي على عاتق المرأة. لأن جراح الإيزيديات لم تندمل إلى الآن.
– الجلسة التشاورية لنساء كردستان دعت كافة الأحزاب الكردية والكردستانية للعمل كواجب وطني لتحرير الإيزيديات اللواتي ما زلن في عداد المفقودين.
– من أجل حماية الأرض والوطن، هناك حاجة إلى الوحدة. لذا على المرأة أن تكون على قدر المسؤولية تجاه مكتسبات المرأة.
– ندعو جميع المنظمات النسائية في العالم إلى الوقوف ضد هجمات دول الاحتلال في كردستان، بغية دعم عمل ونضال المرأة الكردية.
– ندعو جميع النساء في أجزاء كردستان الأربعة للعمل من أجل إيجاد آلية مشتركة للحل.
– من واجب المرأة تنظيم المؤتمر الوطني لنساء كردستان.
– يجب على المرأة اتخاذ موقف ضد الإعلام المحلي وأعداء الشعب الكردي الذين يشوهون الثقافة الكردية.