ارتفاع حصيلة الخسائر في قوات الحكومة السورية في مدينة جاسم شمالي درعا

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع عدد الضحايا الذين سقطوا إثر الاشتباكات التي اندلعت بين قوات تابعة لـ”إدارة المخابرات العامة – أمن الدولة” للحكومة السورية من جهة، ومسلحين محليين من جهة أُخرى في الحي الغربي لمدينة جاسم بريف درعا الشمالي يوم أمس إلى ثلاثة وهم “عنصرين من القوات الحكومية وشاب” بالإضافة إلى سقوط جرحى آخرين
وبحسب المرصد السوري، فإن اتفاق جرى بين وجهاء مدينة جاسم والقوات الحكومية، أفضى إلى تسليم الأسرى من العناصر الحكومية وعددهم ثلاثة، بالإضافة إلى انسحاب المجموعة المقاتلة من المدينة إلى جهة غير معلومة.

كان أمس قد قتل عنصر بـ “إدارة المخابرات العامة – أمن الدولة” وإصابة 3 عناصر آخرين خلال الاشتباكات التي شهدتها مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، بين القوات الحكومية من جهة ومسلحين محليين من جهة أخرى، بالإضافة إلى مقتل شاب وإصابة 4 آخرين بينهم طفل، بالرصاص العشوائي، وأشار المرصد السوري إلى تمكن المسلحين المحليين في مدينة جاسم من إعطاب 4 آليات وعربات مصفحة تابعة للنظام، خلال الاشتباكات التي اندلعت في الحي الغربي من المدينة
وبحسب المرصد، فإن المقاتلون المحليون تمكنوا من أسر 3 عناصر من قوات حكومة دمشق على الأقل، بالإضافة إلى سقوط آخرين جرحى ، عقب ذلك استقدمت القوات الحكومية تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المدينة ومحيطها ضمت عربات من نوع “زيل” محملة بعشرات العناصر، بالتزامن مع مفاوضات تجري الآن بين وجهاء من مدينة جاسم من جهة وضباط في الجيش من جهة أخرى في المركز الثقافي بمدينة جاسم.

وبذلك فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري، 86 استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 68 شخصًا، هم:35 من المدنيين، و28 عسكريين تابعين للحكومة السورية والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر “التسويات”، و3 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، وعنصر سابق بتنظيم “داعش الإرهابي” و3 مجهولي الهوية.

ADARPRESS