مرتزقة الاحتلال التركي تقدم على اختطاف فتاة في عفرين وتطلب فدية 20ألف دولار للإفراج عنها
أفادت منظمة حقوق الإنسان في عفرين – سوريا، أن مجموعة مسلحة مجهولة الهوية في قرية جمان التابعة لناحية شران ، الخاضعة لسيطرة فصيل الملك شاه أقدمت ليل يوم الأحد تاريخ 20 3 2022 على اختطاف الفتاة فيدان بنت أحمد بازو 18 عاماً بعد خروجها لساحة المنزل ، وفي اليوم التالي تكلمت الفتاة مع والدتها و أخبرتها بأنها مخطوفة كما تكلمت المجموعة معها طالبين فدية مالية قدرها 20 ألف دولار أمريكي لقاء الإفراج عنها ، علماً بأن والد الفتاة معتقل من قبل الشرطة العسكرية منذ حوالي ستة أشهر ايضا بغرض تحصيل الفدية المالية لقاء اطلاق سراحه .
وأضافت، أن والدة الفتاة قدمت شكوى بحق المجموعة المسلحة أمام القوات التركية المحتلة المتواجدة في ناحية شران مطالبة باستعادة ابنتها وتقديمهم إلى القضاء لقاء اجرامهم بحق الفتاة المختطفة.
وفي نفس السياق، أقدم مرتزقة ما يسمى ب الأمن السياسي” الشرطة الحرة” في مدينة عفرين يوم الإثنين تاريخ 21 3 2022 على اعتقال الشاب بكر أمين خايو 30 عاماً من أهالي قرية عمر أوشاغي _ ناحية راجو ، المقيم في مدينة عفرين ، أثناء مروره من حاجز حي المحمودية بعد عودته من احتفالات نوروز التي أقيمت في بلدة ميدانكي والتي أقيمت تحت رعاية رابطة المستقلين الكرد. واقتادوا المواطن بكر إلى جهة مجهولة، ولا معلومات عن مصيره.
وأكدت المنظمة، أن الشاب امين لديه محل للهواتف الخليوية بالقرب من فرن أبو عماد.
يُذكر أنّ عدداً من المواطنين تعرضوا للضرب المبرح أثناء عودتهم من احتفالات عيد نوروز التي أقيمت في بلدة باسوطة بناحية شيراوا أثناء مرورهم من حاجز “ترندة” بسبب رفعهم العلم الكردي.
ومن جهتها، أقدمت الإستخبارات التركية في مدينة عفرين يوم السبت تاريخ 19 3 2022 على اعتقال مواطنين كرديين دون توجيه أية إتهامات لهما وهما كل من:
1_ عصام مصطفى محمد من أهالي قرية قره كول _ ناحية بلبل ، مقيم في مدينة عفرين.
2_ مصطفى أيوب حسو من أهالي قرية ميدانكي _ ناحية شران، ، مقيم في مدينة عفرين.
هذا وقد تم اقتيادهما إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيرهما حتى الآن.
وأوضحت المنظمة، بأن كلا المواطنين قد أحتجزا تعسفياً في سجن الراعي لأكثر من ثلاث سنوات ومن ثم تم الإفراج عنهما بعد صدور حكم البراءة بقرار من القضاء العسكري.
من جهة أخرى ما زال مصير المواطن المسن عزت أحمد بزي 74 عاماً من أهالي قرية دمليا التابعة لناحية راجو، مجهولاً منذ تاريخ اختطافه قبل شهرين.
وفي سياق آخر أفرجت سلطات الاحتلال التركي يوم الأربعاء تاريخ 23 3 2022 عن عدد من أهالي بلدة باسوطة الذين اعتقلوا من قبل الاستخبارات التركية وفصيل الحمزات بعد التفجير الغامض في البلدة بتاريخ 23 2 2021 داخل منزل الفتاة هيفا بوجود قريبها نوزاد طوبال اللذان فقدا حياتهما في حينه.
وكشفت المنظمة أسماء الذين تم الإفراج عنهم هم كل من:
1_ جودي حسن أمين 18 عاماً
2_ لافا شريف قاسم 18 عاماً
3_ سيلفا شريف قاسم 24 عاماً
4_ دلوفان أكرم طوبال 29 عاماً
5_ هيلان بطال خضر 29 عاماً
6_ أمينة مصطفى قاصو 55 عاماً
في حين تم الحكم على الشاب ريفان نجار بالسجن عشر سنوات لإدانته بالتفجير المفتعل من قبل شركاء نوزاد بطال المسلحين من عناصر الفصائل المسلحة” مهربين وتجار المخدرات والأسلحة “.
وفي ناحية شيه قدم أهالي قرى جقلا الثلاثة، شكوى أمام الشرطة العسكرية بحق الرعاة المستوطنين الذين يرعون الماشية وسط حقولهم متجاوزين عناصر فصيل السلطان سليمان شاه العمشات لتواطؤهم مع الرعاة، بل قاموا بإطلاق النار من الأسلحة وسط القرى لثنيهم وسحب الشكوى.
كما قاموا يوم الثلاثاء تاريخ 22 3 2022 بمداهمة منزل المواطن عارف بكر حيدر وتفتيشه بعد خلع” كسر” الباب الخارجي بأسلوب همجي وحشي ومصادرة أجهزة الهواتف الخليوية من أفراد الأسرة.
