يدين البعض من الأطراف السياسية موقف المجلس الوطني الكردي من أكراد شمال وشرق سوريا ونظرتهم لهم كأقلية، مؤكدين بأن موقفهم لا يختلف عن موقف الائتلاف السوري المعارض لهؤلاء.
وتعليقا على ذلك تحدث لموقع ” آداربرس” السياسي السوري المعارض الذي تحفظ عن ذكر اسمه، قائلا:” في الحقيقة ما يتم تداوله صحيح، فما بدر عن المجلس الوطني الكردي و الائتلاف السوري المعارض وموقفهم من الكرد في سوريا، ونظرتهم لهؤلاء كأقلية فهم يتفقون على ذلك، وذلك لأن المجلس الوطني الكردي ارتبط مع الائتلاف السوري المعارض، منذ بداية الثورة السورية، و هما ارتبطا لخدمة حزب العدالة والتنمية التي تدعمهما، وعلى الرغم من أنه وفي الكثير من المواقف تخل فيه الائتلاف عن دعمه للمجلس الوطني الكردي، في العديد من المواقف السياسية، ولكن انسياقهم وراء مصالحهم الحزبية الضيقة على أساس قوميتهم كانت الثمن، فقد تناسوا مسؤوليتهم ككرد في شمال وشرق سوريا وبانهم أصحاب أرض وتاريخ ولغة، وما يثبت رؤيتهم الواحدة والمتخاذله، هو الرؤية السياسة للائتلاف، وذكرهم اسم الكرد (مرور الكرام) مثلهم مثل أي أقلية مثل الشركس وغيرهم، بالرغم إن الكرد في سوريا أكثر من 4 مليون نسمة، وهذا ان دل على شيء، يدل بأن المجلس الوطني الكردي ليس ليدهم أي مشروع يخدم الكرد”.
أكد قائلا:” ومن جهة أخرى العنصرية وذهنية الائتلاف لا تختلف عن النظام السوري، وما يثبت ذلك وعلى الدوام هو إقصاء الكرد في أي عملية سياسية، نظرتهم التاريخية، فهم ينضرون الى الكرد كـ اقلية لا كأصحاب أرض وتاريخ”.
آداربرس/ خاص