دعوات من النمسا وألمانيا لإعادة اللاجئين الخطيرين إلى بلدانهم
وجّه سياسيون في النمسا وألمانيا، دعوات جديدة لتشريع قوانين من شأنها ترحيل اللاجئين ممن يشكلون خطراً على أمن دولهم، إلى بلدانهم.
في حوار مع صحيفة “ÖSTERREICH” النمساوية، انتقد وزير الداخلية النمساوي، كارل نيهامر، نظام منح اللجوء في الاتحاد الأوروبي، مبدياً رغبته في إطلاق حملة لإدخال تغييرات في قوانين بلاده تتيح “ترحيل اللاجئين” المتورطين في الجرائم بشكل فوري من البلاد.
أما السياسية البارزة في الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا، فرانسيسكا جيفاي، فقالت: “يتعين علينا مساعدة من يهرب من الحرب والدمار، لكن من يرتكب جرائم خطيرة مثل الاغتصاب أو القتل يفقد حقه في اللجوء، وفي هذه الحالات يجب وضع حماية السكان المحليين فوق حماية الشخص الذي يعتدي على حقوق الآخرين”.
يذكر أن السلطات الدنماركية، كانت قد شرعت منذ نهاية حزيران عام2020 في عملية واسعة النطاق لإعادة النظر في كلّ ملف من ملفات 461 سورياً من العاصمة السورية “دمشق” على اعتبار أنّ “الوضع الراهن هناك لم يعد من شأنه تبرير منح تصريح إقامة أو تمديده”.
ويخشى اللاجئين في دول عدة في الاتحاد الأوروبي، أن تحذو الدول التي قدموا إليها، حذو الدنمارك التي يعيش فيها نحو 44 ألف سوري.