مقتل عنصر من مرتزقة “الجيش الوطني” على يد آخرين في الشرطة العسكرية في ريف الحسكة
قتل مرتزق في “الجيش الوطني” من أهالي سلوك، وألقيت جثته في قرية عاجلة غربي رأس العين بريف الحسكة.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الانسان، فإن العنصر جرى تصفيته على يد قيادات من مرتزقة الشرطة العسكرية الموالية للاحتلال التركي، بعد اكتشافه محاولة تهريب قياديان في الشرطة العسكرية لمجموعة عناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي إلى تركيا، مقابل مبلغ مالي كبير.
وأكد المرصد، أن عناصر الشرطة العسكرية، أرسلوا صور للقتيل ومعه سلاح “كلاشنكوف” تأكيدا على أنه يعمل بالتهريب، وأن حادثة مقتله جاءت بعد مواجهة مع عناصر مرتزقة الشرطة العسكرية.
وذكرت ، بأن قيادي في فرقة الحمزة، أمر المغدور بالانخراط في صفوف الفصائل الموالية لتركيا لتتبع أخبارها.
وتنشط عمليات التهريب بشكل كبير، بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وانتشار البطالة.
وأشار المرصد في 25 آذار الفائت، إلى أن نحو 280 شخص تمكنوا من اجتياز الحدود السورية-التركية ودخول الأراضي التركية، خلال 48 ساعة من جهة ريف الحسكة الشمالي.
وكان نشطاء المرصد السوري قد رصدوا في 24 آذار الفائت، عبور نحو 200 شخص الحدود السورية-التركية من جهة الدرباسية في ريف الحسكة، قاصدين تركيا للعمل أو الهجرة إلى دول الإتحاد الأوروبي.