الأوضاع المعيشية الصعبة في مخيم الركبا.. تدفع قاطنيها بالخروج إلى مناطق النظام
أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن أكثر من 19 شاباً، غادر مخيم الركبان المنسي الواقع في عمق الصحراء عند مثلث الأردن-سورية-العراق، نحو مناطق نفوذ النظام السوري دون أي ضمانات، وجرت عملية المغادرة بشكل إفرادي على مدار أسبوع بعد أن ضاقت بهم سبل العيش والحياة في المخيم، في ظل الوعود الكاذبة لإيجاد حلول لأزمتهم.
وخلال آذار/مارس المنصرم، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروج ثمانية عوائل على الأقل من مخيم الركبان، على عدة مراحل نحو مناطق سيطرة النظام، دون وجود أي ضمانات تحميهم من الاعتقال والتغييب في سجون النظام السوري.
الجدير ذكره بأن عمليات الخروج من مخيم الركبان تصاعدت في الآونة الأخيرة نتيجة سوء الأوضاع المعيشية في المخيم الذي يعاني أوضاعًا إنسانية صعبة في ظل غياب المنظمات،فضلًا عن ارتفاع أسعار المواد الأساسية نتيجة الإتاوات التي تفرضها حواجز النظام على سيارات الأغذية التي تدخل المخيم وانعدام فرص العمل داخل المخيم الذي تحول إلى “سجن كبير” منسي في الصحراء السورية يضم نحو 11 ألف نازح سوري من مناطق سورية عدة.
ADARPRESS