تقوم الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري بمحاصرة حيي شيخ مقصود والاشرفية، منذ أكثر من شهر، وتمنع من دخول أهم المواد الاساسية لأبسط مقومات الحياة، كمادة الطحين ومادة المازوت ومختلف أنواع وأصناف المواد الغذائية.
ومن جهة أخرى قامت الإدارة الذاتية بتعطيل عمل بعض الجهات والمراكز التابعة للحكومة السورية في مدينة قامشلي ومنع موظفيها من مزاولة دوامهم الرسمي، كوسيلة ضغط لتعزف عن ما تقوم به حكومة دمشق وتفك الحصار عن حيي الشيخ مقصود والاشرفية.
هذا ومن جهة أخرى تقوم روسيا الاتحادية القيام بعمل الوسيط للوصول لاتفاق ينهي حالة التوتر التي يخلقها الطرفان.
ولمعرفة المزيد حول تفاصيل ذلك، تحدث عضو الهيئة التنفيذية في حزب الاتحاد الديمقراطي، لموقع آداربرس، الدار خليل، قائلا:” الإدارة الذاتية لم تقم عند تحريرها لمدينتي القامشلي والحسكة بإخراج القوات الحكومية من مواقعها رغم أنها قادرةٌ على فعل ذلك بكل سهولة وخلال وقتٍ قصير”.
تابع:” وعندما تقوم حكومة دمشق بفرض الحصار في حلب و الشهباء ينبغي لها على الأقل أن ترى هذا’ إن أردتم #تجويع أهلنا هناك، فبإمكاننا القيام بالشيء ذاته على مؤسساتكم هنا”.
أكد:” لا أريد تقسيم سوريا، أدعو للوحدة السورية ‘إضافةً إلى الحفاظ على أرضيةٍ للإبقاء على سبل الحوار، والتوصل إلى اتفاق”.
أشار:” بأنه لا توجد أية نيةٍ لدى الإدارة الذاتية بإخراج حكومة دمشق من مواقعها أو إعلان الحرب تماماً”.
اختتم حديثه قائلا:” لا نستطيع قول أي شيءٍ عن الاجتماعات مع الحكومة لأنها لم تحقق أية نتائج ولم يتم التوصل لأي اتفاقٍ بعد”.
آداربرس