“جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، قالت أنها حصلت على ملف يحتوى على بيانات وصور لمعتقلين بشكل قسري، وأن الملف نفسه قدم أيضًا إلى الولايات المتحدة، وأنهم كانوا متأكدين من دقة الوثائق التي فحصها الخبراء من قبل مجموعتين منفصلتين لحقوق الإنسان.
وتوضح الصحيفة أن نادية حسن سليمان، التي كانت مسجونة في أحد هذه السجون، قالت إنه بعد شهرين من اختفاء زوجها، في يونيو 2018، زعم بعض الأشخاص أنهم سيأخذونها إلى زوجها، ولكنهم اختطفوها لتبدأ رحلة السجن والأيام المروعة.
وأعلنت نادية سليمان، عن وجود عدد كبير من السجون غير الرسمية في شمال سوريا، وأن 11 امرأة أخرى كن محتجزات معها.
وأكدت سليمان، التي تؤكد أن هذه الأماكن تدار من قبل المخابرات العسكرية التركية، أنه تم استجوابها بشكل متكرر من قبل المسؤولين الناطقين باللغة التركية.
وذكرت سليمان أنها اتهمت بمساعدة حكومة بشار الأسد وحزب العمال الكردستاني، وأنها تعرضت للتعذيب الممنهج كل يوم وتعرضت للاغتصاب بشكل متكرر. الكشف عن سجون سرية في شمال سوريا الخاضع لسيطرة تركيا، وتعرض أشخاص للتعذيب فيها، يأتي في الوقت الذي تتواصل فيه النقاشات حول الانتهاكات الحقوقية في سجون تركيا
ADARPRESS