تصدر وسم “سوريا وطن السوريين” منذ أمس الثلاثاء، مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، بعد إعلان الأخيرة فتح المعابر الحدودية أمام اللاجئين السوريين لقضاء إجازة عيد الأضحى.
وغرّد قرابة 30 ألف حساب شخصي ورسمي في أقل من 24 ساعة وسم (#SuriyelilerinVatanıSuriyedir). دعا من خلاله المغردين إلى إعادة السوريين وعدم السماح لهم بالعودة إلى تركيا.
وكانت السلطات التركية قد أعلنت بداية الأسبوع الحالي عن فتح أربعة معابر حدودية مع سوريا أمام الراغبين بزيارة أهاليهم في مناطق ريف حلب الشمالي ومحافظة إدلب.
وعقب انتشار الوسم، ردود أفعال معارضة من الحملات التي تنظم ضد وجود اللاجئين السوريين في تركيا. إذ نشر أحد الصحفيين السوريين المقيمين في تركيا، عروة خليفة، عبر صفحته الشخصية على منصة “فيس بوك”:
“شو هالصدفة العجيبة، كلما بتصير أزمة سياسية للنظام التركي بتشتغل الحملات عالسوريين، يبدو حابين ينسوا الأتراك فيديوهات سادات بكر، قام طبشت براسنا”.
هذه ليست المرة الأولى التي تتعالى فيها الأصوات المطالبة بترحيل اللاجئين السوريين، الذين يبلغ تعدادهم نحو 3 ملايين ونصف مليون لاجئ.
ويعزو مراقبون، السبب وراء هذه الحملات، سوء الأوضاع المعيشية في تركيا وانهيار النظام الاقتصادي في ظل حكومة أردوغان.
