قام الاحتلال التركي في الآونة الأخيرة بتفعيل دور المخاتير في مدن مثل عفرين وسري كانييه (رأس العين) وكري سبي(تل ابيض) بغية التضييق على من تبقى من الكرد من خلال مراقبة تحركاتهم وخنقهم أكثر بعد تعيين عدد منهم في القرى والبلدات التابعة لعفرين المحتلة خاصة وانهم يحملون صفات أمنية كما طالبت من خلال المخاتير، الأهالي بتقديم الثبوتيات وسندات التمليك بخصوص ممتلكاتهم ومنع الأهالي من إدارة ممتلكات أشقائهم وذويهم إلا شخصياً بعد أن سحبت الوكالات القانونية منهم، ناهيك عن المتواجدين في منازلهم ولكنهم فقدو ما يثبت ملكيتهم إما بسبب الحرب أولاي سبب آخر، وذلك لشرعنة الاستيلاء على ما تبقى من الأراضي الزراعية والعقارات، ناهيك عن عمليات الخطف والابتزاز والانتهاكات اليومية وبناء المستوطنات خاصة في عفرين المحتلة التي كانت نسبة الكرد فيها قبل الاحتلال 97 بالمئة أما الآن فلا يتجاوز نسبة الكرد فيها ال20 بالمئة، وهي سياسة ممنهجة للاحتلال التركي لإفراغ المدن نهائياً من سكانها الأصليين .
ADARPRESS