كان قد صرح أردوغان بأنهم سوف يعملون على مشروع اعادة اللاجئين السوريين في تركيا، ويتضمن مشروع توطين تركيا لمليون سوري في ١٣ نقطة موزعة في جرابلس وإعزاز تل أبيض وسري كانيه، وتتكفل قطر بنفقات هذا المشروع، في خطوة علنية لتنفيذ مخططاتهم واحداث تغير ديمغرافي في الجغرافية السورية، بعد أن هجرت أبناء هذه المناطقة قسرا.
مع العلم بأن أبنائها يرغبون بالعودة الى ديارهم لأنهم أبناء تلك المناطق.
وتعليقا على ذلك تحدث لموقع” آداربرس” عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني_ في سوريا، بشار أمين، قائلا:” بعد الاعتداءات الروسية على اوكرانيا ، تركيا تسعى لتلعب دورا رئيسيا في الازمة السورية، فهي تمد قنواتها مع النظام السوري ، وتسعى لتعديل اتفاقية أضنة الأمنية بما يخدم مصالحها عبر توسيع نطاق تدخلها إلى عمق ٣٠ كم في الأراضي السورية بدل ٥كم ، وتبرم تفاهمات جديدة مع أمريكا، وتعيد فكرة بناء المنطقة الآمنة على الأراضي السورية بغية زعمها حماية حدودها ومن ثم ترحيل قسم من اللاجئين السوريين المقيمين على أرضها لتوطينهم في تلك المنطقة”.
أردف:” و هذه الخطوة تأتي في ذاك السياق لاسيما، وأن النققات تتولاها دول آخرى مثل قطر ، فهي من ناحية تتخلص من قسم مهم من اللاجئين عندها، وتمهد لإقامة المنطقة المذكورة حتى ولو تم دفع هؤلاء الى المحرقة”.
أكد:” فهم بحاجة إلى حماية أمنية قبل الرعاية المعيشية، ومن ثم حصول خطوة جديدة من التغيير الديمغرافي في تلك المناطق، ما يعني أن المشروع التركي الجديد لا يقابل بالاستحسان لا من قبل اللاجئين ولا من قبل أهالي تلك المناطق”.
آداربرس/ خاص
